علاء العبدالله

إن رؤية المملكة ٢٠٣٠ والتطور الملحوظ الذي تشهده المملكة العربية السعودية طال الجميع.

ومن بينها المسرح أبو الفنون، من الملاحظ أن حركة المسرح السعودي أصبحت نشطة في الآونة الأخيرة، وذلك من خلال إقامة دورات تدريبية تثقيفية من الجهات المختصة بالمسرح، فمنذ أعوام ماضية، كنا نشاهد المسرح الكويتي هو الرقم الأول خليجيًّا، والمسرح المصري الرقم الأول عربيًّا، ولكن بالفترة الأخيرة أصبحنا نلاحظ المسرح السعودي دخل المنافسة؛ لوجود كُتَّاب وممثلين ومخرجين مسرحيين، وأنا على ثقة بأن المسرح السعودي سيكون المنافس الأقوى خليجيًّا وعربيًّا؛ لمَا يملكه من إمكانيات ودعم، فمسألة وقت، وسنرى المسرح السعودي الرقم الأول، وهذا الكلام ليس من باب المجاملة؛ بل لثقتي بالمسرحيين، فالبعض منهم تربطني بهم صداقة، والبعض عملتُ معهم من خلال إحدى المسرحيات؛ لذا فإني واثق بقدرتهم على المنافسة.

بالإضافة لجمعيات الثقافة والفنون المتواجدة في كل مناطق المملكة، وهي داعم للحركة المسرحية، والتي تقوم بالدورات التدريبية من وقت لآخر؛ لتشجيع المواهب واكتشافها، وكان آخرها الدورة التي أقامتها جمعية الثقافة والفنون بالدمام، والتي ضمَّت ٥٠ مشاركًا ومشاركة.

وقد لاقت النجاح الكبير من تنظيم ومدربين ومتدربين، وكان ختامها حضور جمهور كبير، صفق بحرارة لتحية العروض التي قُدِّمت، وكان إعدادها من قِبَل المتدربين، لهذا السبب أقول إن المسرح السعودي قادم، فانتظروه قريبًا جدًّا.

alaaalabdullah83@gmail.com>