د. محمد باجنيد

bajunaidm@hotmail.com

لا تستسلم للأمور اللا منطقية..

وتقبَّلها.. اسأل عن أسبابها.. فربما كان هناك خطأ ما..

وإذا قالوا لك.. إنها حقيقة عادلة.. لا مجال لتغييرها..

فابحث عما يريحك.. سواءً بقبولها.. أو برفضها..

واسعَ في سُبل حلها.. مشاكل الدنيا لا تنتهي..

والبشر هم السبب.. هم مَن يسيِّرون الحياة..

فيصلحون.. ويعبثون.. وهم قدرك الذي..

لن تستطيع الهروب منه.. وعليك أن تواجههم..

وتسعى لفعل الصحيح.. ثم دَع النتائج إلى الله..

هناك من البشر.. مَن لا بد من توثيق..

تعاملك معه.. حتى لو كان يمثل..

جهة رسمية.. إياك أن تركن للأقاويل..

هكذا علَّمتني الحياة.. هناك مَن يبيع دينه..

بأيمان ليبرئ ساحته.. ويحصل على ما ليس له..

يحلف كذبًا وزورًا.. بمَن هو أقرب إليه..

من حبل الوريد.. لينال شيئًا يسيرًا..

من عرَض الدنيا.. ولن يأتيه منها..

إلا ما كُتب له.. جفت الأقلام.. ورُفعت الصحف..

*****

سألت السعادة.. ألا تمكثين؟.. رويدك.. رويدك..

كم أشتاق دومًا إليكِ.. كما تعلمين.. هو الحب بيني وبينك..

لم يكن رسمًا صغيرًا على وجه ماء.. ولا شهبًا تضيء وتختفي في السماء..

فكيف تكونين دومًا معي.. ولا ترحلين؟..

تعالي فديتك.. مزيجًا فريدًا من الحب..

والشعر.. والحزن..

والأغنيات.. تطوفنا من جميع الجهات..

فليتك تشعرين بحالي.. فإن الغرام يُطِل بعيني..

بكل الحنين.. ألا تمكثين؟!..