محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

mhsuwaigh98@hotmail.com

«إن إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لدانون تاون التي تستهدف إنشاء وتطوير مراكز حضارية، ووجهات متعددة ومتنوعة في أنحاء المملكة، وتشمل محافظتي الخبر والأحساء، يأتي ضمن مبادرات كثيرة يتم إعلانها تباعًا.. وهي غيض من فيض من المبادرات والتطوير والتحديث المستمر الذي تعيشه هذه البلاد منذ عهد المؤسِّس - يرحمه الله - حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله»، بهذه الكلمات الصادقة، أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، على أهمية هذا المشروع العملاق خلال استضافة سموه أعيان ووجهاء ومسؤولي الدوائر الحكومية بالمنطقة الشرقية في مجلس «الإثنينية»، ولا شك في أن ذلك المشروع الحيوي الذي أطلقه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يترجم تطلعاته الكبرى لاستشراف مستقبل المملكة وصناعة غدها الأفضل.

ومن المعروف أن المشروع بكل تفاصيله وجزئياته يُمثِّل مدخلًا رحبًا لاستمرارية التطوير والتحديث في سائر مشروعات الدولة، ومنها ذلك الإطلاق الحميد الذي يضيف لبنة جديدة في بناء رؤية المملكة 2030 التي ترسم خطوطًا واضحة لنهج كبير تمارسه القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء - أيَّدها الله -، وبه فإنها تسابق الزمن لتضع المملكة في مكانها اللائق والمرموق بين الدول الصناعية المتقدمة في العالم، وليس بخافٍ أن المشروعات التي تحققت لإنجاز هذا النهج العظيم، وتلك التي هي قيد التنفيذ تمثل في مجموعها خطوات حميدة ومباركة لتحويل بلادنا العزيزة إلى دولة ناهضة تبز بأعمالها العظمى الدول المتقدمة، وتنقلها إلى مراحل نهضوية نوعية بخطوات ثابتة وواثقة لرخاء أبناء هذه الأمة، والرقي بمستويات التقدم والازدهار في المملكة إلى أعلى وأرقى المستويات.