بيان آل يعقوب

@bayian03

الذكاء أهم أركان النجاح، وهو موجود لدى الجميع، لكن سر الاختلاف هو كيفية استخدام هذا الذكاء في مجال من مجالات الحياة، فالذكاء لا يعرف جنسية الشخص، بل هو في دماغه، وهذا الشخص استخدمه فيما يفيده، وبفضل الله ثم ذكائه سيحقق مراده، للذكاء عدة أدوات، منها إدارة الزوايا، والأولوية، وهندسة التفكير.

استخدام الذكاء في الإدارة يجعل صاحبه يرتفع مقاما عاليا، فمعادلة الإدارة تحتاج ذكاء لتنفيذ خطواتها بدقة، لضمان النجاح، وكذلك في استخدام أدوات المدير كالمركزية واللامركزية، فتطوير أدوات الإدارة يتطلب الذكاء مع معرفة سابقة بهذه الأدوات، لذا، يستطيع أي منا استخدام الذكاء في حياته سواء في الإدارة أو في غيرها، فالمدراء ليسوا أفضل منك، فهم فكروا من زاوية أنت تستطيع التفكير بها، فالهنود، وغيرهم فكروا كذلك، فكر أنت بنظرك للزوايا المختلفة، وسترى النتيجة بإذن الله تعالى.

الأولوية مفتاح سرعة الإنجاز، فعندما تركز على خيرة عناصر مهامك، ستنجز عملك، فمعظم من يستخدمون هذه القاعدة، وخصوصا المدراء، يتقدمون بسرعة في عملهم، وكذلك رؤساء الدول الذين يستخدمونها فإن دولهم ستقفز قفزة تنقلها للعالم الذي تريده، هنا يكمن استخدام الذكاء في هذه القاعدة، وبالتحديد كيف تحدد أهم عناصر مهمتك التي تقوم بها.

هندسة التفكير، هي هندسة تختلف عن بقية أنواع الهندسة، لأنها تستهدف دماغ الشخص، وتساعده على تحديد زاوية نجاحه، نظرا لمعايير متعلقة بدماغك، ففهمك لتفكيرك بنفسك يساعدك على النجاح في عملك، وتستطيع إدارته بطريقة مناسبة لك، فسواء كنت رئيسا لشركة أم لقسم أم حتى موظفا عاديا بهندسة تفكيرك ستحل بإذن الله تعالى مشكلاتك المستعصية.

والآن بعدما عرفنا طريق العبور إلى بوابة النجاح، سنستطيع بإذن الله دخولها، والتفاهم مع المعرقلات داخلها بأدوات الذكاء، إدارة الزوايا، والأولوية، وهندسة التفكير، وسنصل بمشيئة الله تعالى إلى تاج الإنجاز، لنستحق الجلوس على كرسي النجاح بعد التعب.