قالت وزارة الخارجية الكندية في بيان: إنّ أوتاوا فرضت اليوم الإثنين عقوبات جديدة على إيران، فيما يمثل الحزمة الرابعة التي تطبقها بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في تلك الدولة التي يديرها نظام الملالي.
قمع المتظاهرين العزّل
وفقا للبيان، فإنّ العقوبات الكندية على إيران الأخيرة استهدفت 4 أفراد وجهتين، ومن بينهم مسؤولون كبار وقوات إنفاذ القانون الإيرانية، التي تتهمها كندا بالمشاركة في قمع متظاهرين عزّل واعتقالهم.
وذكرت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان، «الشعب الإيراني، بما فيه النساء والشبان، يخاطر بأرواحه لأنهم تحملوا وقتًا طويلاً للغاية نظام حكم قمع إنسانيتهم وانتهكها»، وأردفت «ستواصل كندا دعم انتفاضة إيران ما دام يطالب بمستقبل أفضل بكل شجاعة».
وتفرض كندا سلسلة عقوبات على نظام إيران بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، بما فيها وفاة مهسا أميني، الكردية الإيرانية البالغة من العمر 22 عاما، في أثناء احتجاز ما تسمى بـ«شرطة الأخلاق» لها.
إدراج «الحرس الثوري» بقوائم الإرهاب
من ناحيتها، لفتت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ليل الأحد، إلى أن بلادها والاتحاد الأوروبي يدرسان إدراج الحرس الثوري الإيراني في قوائم الإرهاب.
وذكرت بيربوك في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتليفزيون الألمانية (إيه.آر.دي): «أوضحت الأسبوع الماضي أننا سنفرض حزمة أخرى من العقوبات، وأننا سندرس أيضا كيفية إدراج الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب».
وتأتي تعليقاتها بعد تحذير رئيس الحرس الثوري الإرهابي للمتظاهرين من أن يوم السبت سيكون آخر أيامهم في الاحتجاج الميداني، في إشارة إلى أن قوات الأمن ربما تزيد من حدة قمع الاضطرابات المنتشرة في أنحاء البلاد.
وأشارت ألمانيا الأسبوع الماضي إلى أنها ستشدد قيود دخول الإيرانيين بالإضافة إلى حزمة عقوبات أوروبية معلن عنها بالفعل، في حين قالت بيربوك: لا توجد مفاوضات جارية حول الاتفاق النووي بين الملالي والغرب.