أدان الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، تجارب كوريا الشمالية الصاروخية الأخيرة، خلال زيارة رسمية لكوريا الجنوبية، داعيًا بيونج يانج إلى وقف عمليات الإطلاق على الفور.
وقال شتاينماير بعد محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول، في العاصمة سول: منذ بداية العام الجاري، رصدت سلسلة غير مسبوقة من التجارب، وتسببت عملية إطلاق الصواريخ أمس الخميس، في تفاقم الوضع وتوترًا بشكل كبير مجددًا.
وفقًا لكوريا الجنوبية، أطلقت كوريا الشمالية أكثر من عشرين صاروخًا منذ الأربعاء، بما في ذلك ما تعتقد سول أنه صاروخ ذو قدرة نووية يبلغ مداه عدة آلاف من الكيلومترات.
وقال الرئيس الألماني: هذا التصعيد غير مقبول، والنظام في بيونج يانج هو وحده المسؤول عن هذا.
كوريا الشمالية تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي
تابع شتاينماير بالقول إن تجارب كوريا الشمالية الصاروخية الأخيرة تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي، وتعرض الأمن الدولي للخطر.
كما دعا شتاينماير كوريا الشمالية إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي وبدء مفاوضات جادة بشأن تفكيك برنامج الصواريخ النووية لبيونج يانج.
وقال شتاينماير إن ألمانيا تحترم بشدة جهود كوريا الجنوبية الحثيثة من أجل استئناف المفاوضات بهدف نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، مؤكدًا لسول دعم بلاده في هذا الصدد.