تشكل الترجمة مجالًا مهمًا لدى جميع لغات العالم، كونها لا تترجم الكلمات فحسب، وإنما تقدم ثقافة بأكملها وتجعلها مفهومة.
من هنا تأتي أهمية جمعية الترجمة وهي جمعية مهنية بإشراف وزارة الثقافة، تُعنى بممارسات الترجمة ومجالاتها المتعددة في المملكة.
الاتصال بين الثقافات
تهدف الجمعية إلى تعزيز دور الترجمة باعتبارها وسيلة مهمة للاتصال بين الثقافات، وتمكين متخصصي اللغات من العمل في مجال الترجمة، إضافة إلى توجيه المهتمين بالترجمة من غير المتخصصين وإرشادهم للعمل في المجال.
كذلك الإسهام في وضع معايير الجودة والاعتماد والتحكيم والتصنيف المهني في مجال الترجمة وتفعيلها، وتوفير منظومة مخصصة من الخدمات للأعضاء.
كما تعمل على تعزيز استخدام التقنية في مجال الترجمة والعناية بالقدرات البشرية، وتقدم الجمعية الدعم وتمنح الشهادات والجوائز للموهوبين والفاعلين في المجال، وتقدم الاستشارات في بناء تنظيمات وسياسات العمل في الترجمة وتطويرها، كما شاركت الجمعية مؤخرًا في ملتقى الترجمة الذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة.
المشاركات تعزز دور الجمعية
أكدت مدير الفاعليات في جمعية الترجمة أماني العتيبي أهمية هذه المشاركات، كون الجمعية تسعى إلى زيادة قاعدة منتسبيها، إضافة إلى بناء الشراكات الفعالة مع الجهات المختلفة، والتعاون معهم وتقديم الاستشارات، وإبراز جهود الجمعية وتعزيز دورها.
أمسيات صالون الترجمة
أوضحت العتيبي أن الجمعية تهتم بالمترجمين وتحتضنهم، وتقدم برامج متنوعة ومتخصصة للترجمة، إضافة إلى إقامة فعاليات محلية ودولية.
وتحدثت العتيبي حول صالون الترجمة، وهو عبارة عن أمسيات تفاعلية تجمع المتخصصين والمهتمين لمناقشة مواضيع مهمة في مختلف مجالات الترجمة.
وأشارت إلى أنه حتى الآن أقيمت 7 أمسيات، توزعت ما بين الرياض وجدة وأبها، وتعمل الجمعية على أن تصل فاعلياتها وأمسياتها إلى مناطق المملكة كلها.