أكد رؤساء الدول المشاركين في اليوم الثاني لفعاليات الشق الرئاسي لأعمال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ COP27، بمدينة شرم الشيخ، أهمية تضافر الجهود الدولية لإيجاد حلول مبتكرة وفعّالة تكفل أمن الطاقة وحماية المناخ.
وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في كلمته، إن القارة الأفريقية تحتاج إلى تمويل مناسب وواسع النطاق ودعم تكنولوجي لمعالجة آثار المناخ.
رامافوزا يدعو للوفاء بالالتزامات تجاه الآثار البيئية
ولفت رامافوزا، الانتباه إلى أن هذا الأمر يضع مسؤولية كبيرة على عاتق الاقتصادات المتقدمة للوفاء بالتزاماتها تجاه البلدان التي تواجه أكبر الآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية لتغير المناخ.
من جهته، طالب رئيس بوروندي إيفاريست ندايشيميي في كلمته، بضرورة مكافحة التدهور المستمر للغابات، مع مراعاة الاحتياجات الخاصة للأمن الغذائي والتطور الزراعي.
وتطلع ندايشيميي، إلى تسريع العمل في الفترة المقبلة لمواجهة التغيرات المناخية.
من جانبه، دعا رئيس سريلانكا رانيل ويكريمسيجه، في كلمته في اليوم الثاني لفعاليات الشق الرئاسي لأعمال مؤتمر قمة المناخ، إلى اتخاذ التدابير اللازمة لاستكمال اتفاق باريس بهدف إنجاح الإجراءات في مجال تغير المناخ.
واعتبر ويكريمسيجه، أن الافتقار للقدرات يعد أكبر ما يواجه تنفيذ خطط مواجهة التغيرات المناخية.
التغيرات المناخية وآثارها تُشكّل أكبر المخاطر التي تواجه البشرية
بدوره، قال رئيس الرأس الأخضر خوسيه ماريا في كلمته، إن التغيرات المناخية وآثارها تُشكّل أكبر المخاطر التي تواجه البشرية، وتواجه قدرتها على مكافحتها وتخفيفها، مبينًا أن مواجهتها تعتمد بشكل أساسي على التضامن بين البلدان وجمع الجهود الرامية إلى إيجاد حلول عملية وفعالة على المستوى العالمي للتصدي للتغيرات المناخية.