من المنتظر أن يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى طمأنة الحلفاء بأن فرنسا لم تغير استراتيجيتها النووية، عندما يقدم أهداف البلاد العسكرية الجديدة في مدينة تولون، جنوبي البلاد، اليوم الأربعاء.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الفاعلية ستمثل مراجعة استراتيجية للطموحات الدفاعية الفرنسية لعام 2030.
وتعد البلاد العضو الوحيد في الاتحاد الأوروبي المزوّد بأسلحة نووية، والتي تشكل نحو 20% من ميزانيتها الدفاعية الحالية.
ماكرون يثير الجدل
وقال ماكرون في مقابلة تليفزيونية الشهر الماضي، إنه لن يرد بالمثل على هجوم نووي تكتيكي من جانب روسيا على أوكرانيا أو في المنطقة.
وأدت هذه التصريحات إلى نقاش محتدم في الداخل والخارج بشأن ما الذي كان ماكرون يعنيه ولماذا كان يناقش موضوعًا محرمًا.
وتساءل بعضهم عما إذا كان يستعد لتعديل المبدأ النووي الفرنسي والذي لا يسمح سوى باستخدام مثل تلك الأسلحة للدفاع عن المصالح الحيوية للبلاد دون تحديدها بوضوح.