حراك واسع من الجهات المعنية لاستكمال الجاهزية
تُكثّف بلدية سلوى، التابعة لأمانة محافظة الأحساء، استعداداتها لاستقبال آلاف الزّوار من مشجعي كأس العالم 2022، الذي سيقام في دولة قطر الشقيقة؛ كونها المدينة الحدودية، وبوابة المملكة لقطر، وهي الأقرب لهذا المحفل العالمي الكبير.
وكشف رئيس البلدية م. راشد المسلمي لـ «اليوم»، أن هناك العديد من الأعمال، المتوقع الانتهاء منها خلال الـ10 أيام المقبلة، مشيرًا إلى الاهتمام بالشاطئ، والحديقة، وتركيب 19 مظلّة تسهم في خدمة مرتاديها، وتغذية دورات المياه بشبكات مياه أتوماتكية، بدلًا من استخدام «الوايتات».
تطوير المنطقة المحيطة بدوار سلوى
هذا بجانب ترميم وإعادة تأهيل عدد 4 دورات مياه، مع الأخذ بالاعتبار احتياج الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافةً إلى صيانة 4 ملاعب لكرة القدم، والسلة، والطائرة، واليد، وصيانة أعمدة الإنارة، ودهان الأرصفة، وإضافة مصلى جديد.
وأكد العمل على تطوير المنطقة المحيطة بدوار سلوى، وتركيب مجموعة من ألعاب أطفال، مع إنشاء مظلة على كافة المواقع، وإنشاء موقعين لألعاب القوى والترفيه، مجاورة لممشى حديقة سلوى، وتركيب 16 جهازًا، وأرضية مطاطية، وإعادة سفلتة طريق شاطئ سلوى، ورفع التشوهات البصرية وفق خطة معدة، وتكثيف الرقابة الصحية والرقابة على الأسواق والمحلات التجارية ومحطات المحروقات.
كراسٍ وحاويات
ولفت م. المسلمي إلى توريد 100 كرسي وحاوية مسبقة الصنع؛ لوضعها بحدائق سلوى، وطرح فرص استثمارية عدة، وافتتاح مركز تسوق يلبي حاجات المسافرين.
وتشهد مدينة سلوى الحدودية حراكًا واسعًا من الجهات الحكومية المعنية «القطاعات الأمنية والجهات الخدمية والمختصة»؛ لاستكمال الجاهزية والاستعداد في تنفيذ المهام المطلوبة، سعيًا لتسهيل إجراءات حركة عابري المنفذ من المواطنين والمقيمين والسياح حاملي بطاقة «هيّا»، الراغبين في حضور مباريات كأس العالم، إضافة إلى المحافظة على أمن وسلامة القادمين من وإلى المملكة.
البنية التحتية
وتعمل تلك الجهات على تسخير كافة الإمكانات البشرية والخدمية والتنفيذية والتي تعمل على مدار الساعة؛ بهدف تسهيل وتأمين حركة المسافرين، بما يعكس جودة ومستوى الخدمات والجهود المقدمة.
كان رئيس فرع جمعية علوم العمران بالأحساء م. عبدالله الشايب، قد ذكر لـ«اليوم»، أن مدينة سلوى تعتبر بوابة المملكة إلى دولة قطر الشقيقة، وهي مدينة حدودية أخذت التنمية انعطافة ملحوظة فيها، بوجود البنية التحتية، وأخذت تستقطب السكان، إضافةً إلى أنها مفترق طريق للذاهبين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان.