فيصل البعيجان - الرياض

أكد المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية عبدالرحيم سليمان أن إقامة المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بمدينة الرياض تضيف له بُعد آخر، وأن الرياض له مكانة كبيرة جداً عربياً ودولياً وإسلامياً، وأبان أن المهرجان كان ناجحاً بالسابق ولكن بالرياض سيكون ناجح أكثر

وأشاد بسهولة التنسيق بين الإدارة العامة لإتحاد اذاعات الدول العربية وبين هيئة الإذاعة والتلفزيون بالمملكة، وبتطور المملكة العربية السعودية خلال الخمس سنوات الأخيرة، وأفاد بأنه يشارك أكثر من 110 جهة مشاركة في المعرض ويصاحب المهرجان تدشين المنصة السحابية الأسبو كلاود.

وأوضح أنها شبكة الحاسوبية على الانترنت حيث أن الربط عن طريق الأقمار الصناعية سابقاً كان في المنطقة العربية فقط ولكن عن طريق هذه المنظومة سيربط كل العالم.



يذكر أن المهرجان، وفي ختام دورته الحالية، سيشهد إطلاق العديد من المبادرات والشراكات الهادفة إلى تطوير الصناعة الإنتاجية العربية، ورسم ملامح واضحة لمستقبل المعايير المهنية للخارطة الإعلامية في المنطقة انطلاقاً من دور المملكة الأساس كقائد للعالم العربي، كما تهدف تلك المبادرات إلى تطوير الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي ورفع مستواه على النحو الذي يواكب التطورات، والتعريف بالحضارة العربية الإسلامية والواقع العربي والإسلامي المعاصر، ورفع مستوى الوعي الثقافي والعلمي والذائقة الجمالية في الأعمال والبرامج الإذاعية والتلفزيونية، فيما سيتوّج الفائزين والفائزات بجوائز المسابقات التلفزيونية والإذاعية، البالغ عددها أكثر من 60 جائزة، بين ذهبية وفضية، بواقع 32 جائزة في مسار التلفزيون، و32 جائزة منها 28 جائزة لمسار المسابقات الرئيسية، في حين بلغت جوائز التبادل 4 جوائز نصفها ذهبية والآخر فضية.

وتأتي استضافة المملكة لهذه التظاهرة الإعلامية الكبرى، انطلاقًا من دور هيئة الإذاعة والتلفزيون الرئيس في رؤية المملكة 2030م، الهادفة إلى تطوير الصناعة الانتاجية، وتواءمًا مع ما تشهده المملكة من تحولات ستجعل من الرياض عاصمة صناعة الإنتاج الإعلامي الأهم في المنطقة، بالتوازي مع تحولها إلى وجهة الطامحين في المجالات كافة، كما تعد هذه الاستضافة تأكيدًا على النهضة الاقتصادية والتنموية للمملكة، التي تعيشها اليوم في ظل رؤية المملكة 2030م، بوصفها قوة استثمارية رائدة، وشاهدًا على الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها، والقدرات العالية على استضافة المناسبات الدولية الكبرى، وفرصة لإبراز المناطق السياحية في المملكة، والقيمة النوعية للبنية التحتية للاستثمار الفاعل والفرص المثمرة الجاذبة، وتأكيدًا على ما تشهده المملكة من تحولات ثقافية واجتماعية تركز على قيم التسامح والتعايش وتقبل الثقافات المتنوعة وتعميق العلاقة مع المنظمات الإقليمية والدولية الفاعلة