أحمد الجبير

Ahmed9674@hotmail.com

احتفالية سنوية مهمة لغرفة الرياض، ومختلفة ونوعية، ولها رسالة اتصالية، استطاعت من خلال دعوة عدد كبير من رجال، وسيدات المال والأعمال، التأكيد على جوهر رسالتها في التطوير، والتنمية الاقتصادية ودورها البارز في إطار منظومة التخطيط الإستراتيجي لاقتصادات المملكة، ودعم العلوم المالية، والتجارية، وجذب كبار المستثمرين بهدف الاطلاع على التوجهات الاقتصادية الجديدة لبلادنا.

ويعد حفل الاستقبال السنوي لغرفة الرياض أكبر تجمع من نوعه في الشرق الأوسط لرجال، وسيدات المال والأعمال، والذي يسعى إلى تحقيق مستهدفات التحول، والتنوع الاقتصادي للمملكة، والرؤية السعودية 2030م التي تحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ومتابعة سمو ولي عهده الأمين، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.

مساء الإثنين الماضي 7 نوفمبر 2022م تشرفنا بحضور حفل استقبال غرفة الرياض السنوي الرائع، والمنعقد في مقر مركز الرياض الدولي للمؤتمرات، والمعارض بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء، والمعالي الوزراء، وكبار المسؤولين في القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، وجمع كبير من رجال، وسيدات المال والأعمال، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة.

كان في استقبال الحضور رئيس مجلس الإدارة، ورجل الأعمال النشط الأستاذ/ عجلان العجلان، وأعضاء مجلس إدارته، وفريق العمل المنظم للحفل من شباب، وشابات الوطن، وكان الحفل رائعا بما تعنيه الكلمة من معان، وخاصة في نشر الوعي المالي، والاستثماري والتجاري، والاقتصادي، والصناعي في مجتمع المال والأعمال، حيث نلاحظ التطور الكبير، والتنمية الاقتصادية التي تمت في منطقة الرياض.

والذي أهل غرفة الرياض لتكون مساهما، وداعما للتنمية التجارية، والصناعية والاستثمارية، والاقتصادية وخاصة في دعم خدمات رجال، وسيدات المال والأعمال، والقطاع الخاص، ورعاية مصالحهم، وتجارتهم الداخلية، واستثماراتهم الخارجية، وأكد رئيس مجلس الإدارة أ. عجلان العجلان أن الحفل يأتي لتعميق التواصل، وتبادل وجهات النظر حول قضايا الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات للمملكة.

كما أن غرفة الرياض تعمل كحلقة وصل بين القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، وتبلغ رجال الأعمال بالأنظمة والقرارات، والتعليمات التي تتعلق بأعمالهم، وحل مشاكلهم، والتنسيق مع المستثمرين من خارج الوطن، وتقديم البحوث والدراسات، والخدمات الاستشارية، وتوفير البيانات، والمعلومات الإحصائية للمستثمرين، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع العظيمة في منطقة الرياض.لذا نتطلع أن تركز (غرفة الرياض) على دعم الصناعات التكنولوجية المتقدمة، والانتقال من الاستثمار في الصناعات العادية إلى التقنية، وتنمية البحوث، والدراسات الاقتصادية، وجذب الاستثمارات الأجنبية وتدريب وتوظيف أبناء، وبنات الوطن لسد احتياجات منطقة الرياض من الأيدي العاملة الوطنية، حيث إن الاقتصاد الوطني مقبل على مرحلة انتقالية جديدة في ظل التحول الاقتصادي، ورؤية المملكة 2030م.

ويفترض من المشرفين على (غرفة الرياض) فتح قنوات جديدة للتدريب الفني، والتقني لشباب، وشابات الوطن، وإحلالهم محل العمالة الأجنبية، ونأمل أن تقوم الغرفة بتنظيم ملتقى سنوي برئاسة سمو أمير المنطقة، وبحضور المسؤولين في وزارات الموارد البشرية والتجارة، والمالية والاقتصاد، والطاقة والصناعة، وصندوق الاستثمارات العامة، وهيئات المدن، والجامعات السعودية مع رجال، وسيدات المال والأعمال.

لقد سعدنا بما شاهدناه في حفل الاستقبال السنوي لغرفة الرياض من حسن تنظيم واستقبال، وأفكار اقتصادية ورؤى مستقبلية مع قضايا العصر، ومتطلبات الاقتصاد الوطني، وهو بلا شك جهد عظيم يستحقون عليه الشكر، وخاصة سعادة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ/ عجلان العجلان، وأعضاء مجلس إدارته، والشكر موصول للأستاذ حميد العنزي، ولكل من شارك من أبناء، وبنات الوطن في تنظيم الحفل الرائع.