عبدالله ياسين يكتب:

على غرار جيل الأبطال السابقين،كنو واليامي وباسندوه ومحمد قاسم رحمه الله والقائمة تطول لهؤلاء النجوم الذين حققوا منجزات تاريخية للعبة الكرة الطائرة في النادي الأهلي،واليوم يُطل جيلًا جديدًا يسير بنفس الخطى في تحقيق من سبقوهم، (فالأنفراد لتسّيد) هذه اللعبة على مدار عقود لم يأتِ من فراغ، وإنما وجدت اهتماما من الإدارات المتعاقبة على النادي، وكذلك المسؤولون الذين أشرفوا في مراحل سابقة وحاضرة لشؤون اللعبة..

ولكن في عز انكسار فريق كرة القدم وحُزن جماهير النادي والمرحلة الحرجة التي يمر بها، إلا انك تشاهد طائرة الشبح الأهلاوية تحلق في (سماء البطولات) بقيادة خليل حجي ورفاقه النجوم كُلً باسمه فتجد ان هذا الشُعور يُزهر شيئا لدى هذه الجماهير العاشقة والمحبة لناديها.
أعلم ان جرح الهبوط لن يندمل مهما حصل، ولكن النهوض بعد الهبوط هو مايجب أن يعمل عليه كافة الأهلاويون، فيجب ان تختلف النظرة للأمور بالإيجاب حتى يعود فريق كرة القدم لمكانه الطبيعي كما عهدناه سابقًا، فلذلك أرى حاليًا ان الكره في ملعب اللاعبين وهم فريق القدم، فلزامًا عليهم أن يقتدون بروح وقتالية وحماس لاعبي فريق الطائرة.
فما ينقص الأسمري ورفاقه (هو ما ذكرته) فتاليا دائمًا ما تتساءل الجماهير الأهلاوية عن سر الروح الغائبة لفريق كرة القدم في كثير من المباريات.. فلا ضير لو أني خرجت عن سياق الموضوع وهو منجزات طائرة الشبح الأهلاوية وذهبت لفريق القدم فالرابط فيما بينهم هو النادي الأهلي بالمقام الاول.


الفرق في الروح العالية مابين اللاعبين في كل لعبه وهذا ثانيا.. فلذلك هنيئًا للأهلاويين كافة بفريق الكرة الطائرة الذي يثلج الصدر ويرفع الرأس وسبّاق في تحقيق المنجزات وآخرها ذهبية دورة الألعاب السعودية في نسختها الأولى..!!

Abdullahyaseen804@gmail.com