أكد ممثلو السكان الأصليون والمجتمعات المحلية المشاركون في مؤتمر كوب 27 بشرم الشيخ، اليوم السبت، ضرورة الحفاظ على ثقافتهم وهويتهم في مواجهة تداعيات تغير المناخ.
جاء ذلك خلال حوار عقده وزير الخارجية المصري سامح شكري رئيس المؤتمر مع وفود السكان الأصليين المعتمدة لدى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، التي تضم ممثلين عن مختلف المنظمات الحكومية المعنية بتمثيل السكان الأصليين والمجتمعات المحلية من مختلف المناطق الجغرافية حول العالم.
التعرف على خبرات وقيم وتجارب ممثلي السكان الأصليين
قال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، في بيان، إن شكري أكد خلال الحوار حرص الرئاسة المصرية للمؤتمر على التعرف على خبرات وقيم وتجارب ممثلي السكان الأصليين.
ولفت إلى أن تلك القيم والتجارب من شأنها أن تسهم في دعم الهدف الرئيسي للمؤتمر المتمثل في تنفيذ تعهدات المناخ وتحويلها إلى واقع ملموس على الأرض.
وأضاف أن وزير الخارجية المصري أكد، في هذا السياق، الاهتمام الذي توليه مصر لتمثيل السكان الأصليين والمجتمعات المحلية بشكل فعال خلال مختلف فاعليات المؤتمر.
وأشار إلى أن هذا هو ما حرصت معه رئاسة كوب 27 على تعزيز مشاركتهم في مؤتمر شرم الشيخ من خلال إعفاء الجناح الخاص بهم من الرسوم، وضمان وجودهم في شتى فعاليات الإعداد للمؤتمر وصولًا إلى الموائد المستديرة التي عُقدت على المستوى الرئاسي والأيام الموضوعية المختلفة للمؤتمر.
الاستماع إلى رؤى السكان الأصليين حول الموضوعات المطروحة
وفق المتحدث، فقد حرص ممثلو السكان الأصليين والمجتمعات المحلية على الإعراب عن التقدير لحرص رئيس المؤتمر على عقد هذا الحوار المطول معهم من أجل الاستماع إلى شواغلهم ورؤاهم حول مختلف الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المؤتمر.
وعلى رأس هذه الموضوعات قضية توفير تمويل المناخ، ومعالجة الخسائر والأضرار، والحفاظ على التنوع البيولوجي اللازم لحماية المساحة الأكبر منه حول العالم.