د ب أ - موسكو

صدق أو لا تصدق.. ثمرة البطيخ هي الرمز الذي يقود القوات الأوكرانية وهي تمضي قدمًا في هجومها الجنوبي ضد القوات الروسية.

بينما يحتشد الأوكرانيون ضد روسيا، ينتشر البطيخ في كل الأنحاء، بينما تُظهر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي جنودًا أوكرانيين وهم يقذفون البطيخ عاليًا وسط هتاف الحشود.

ويُظهر مقطع فيديو آخر علمًا أوكرانيًا مثبتًا على تمثال عملاق لثمرة بطيخ.

رموز البطيخ في الرسائل الرسمية

كما يبرز هذا الرمز أيضًا في أماكن أخرى، فالسياسيون يستخدمون الرموز التعبيرية على شكل ثمرة البطيخ في الرسائل الرسمية، فضلًا عن دمج بعض الشركات ثمرة البطيخ في شعارها، لاسيما أن مكتب البريد أعلن عزمه إصدار ختم خاص عليه شعار ثمرة بطيخ.

لكن الأسباب الكامنة وراء ذلك بسيطة، إذ تمكنت القوات الأوكرانية من إجبار الجيش الروسي على الانسحاب من خيرسون، عاصمة الإقليم الذي يحمل الاسم نفسه، وهي العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها القوات الروسية في الحرب التي تتواصل منذ أكثر من 8 أشهر.

خيرسون.. صيف دافئ وثمار البطيخ

تشتهر خيرسون، التي عادة ما تنعم بفصل صيف دافئ، بجودة ثمار البطيخ.

ودخلت روسيا أغلب أرجاء خيرسون بعد فترة قصيرة من الحرب في أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.

وفي سبتمبر الماضي، ضم الكرملين خيرسون، و3 مناطق أوكرانية أخرى- زابوريجيا ولوهانسك ودونيتسك- إلى الاتحاد الروسي.

وأشارت تقديرات الاستخبارات البريطانية إلى أن استعادة القوات الأوكرانية مدينة خيرسون أضرت كثيرًا بسمعة روسيا.