محمد بن مفلح - الدمام

تغيير المسمى إلى 'الشرقية الإقليمي'

كشفت هيئة المتاحف، التابعة لوزارة الثقافة لـ«اليوم»، أنها تمضي قُدمًا للانتهاء من مبنى مشروع متحف الدمام الإقليمي، وأن نسبة الإنجاز تجاوزت 50%، موضحةً أنه من المتوقع اكتماله بحلول عام 2023، وأنها تستهدف افتتاح المتحف بحلول نهاية عام 2024.

محتويات المتحف

وبيَّنت الهيئة أن المحتويات، التي ستُعرض في متحف الشرقية الإقليمي، مخزنة حاليا في كل من المنطقة الشرقية، والرياض، وأُخذ بمقترح تغيير مسمى المتحف إلى متحف الشرقية الإقليمي، مضيفة أنها تعمل على تطوير الجوانب التنظيمية والمؤسسية للمتحف وفقًا لأفضل المعايير.

منارة ثقافية

أكدت الهيئة أن المتحف سيشكل أحد أهم المنارات الثقافية بالمنطقة الشرقية، من ناحية المعروضات، والمناشط الثقافية والاجتماعية المختلفة، والموجهة للمجتمع المحلي، وكذلك لزوار المنطقة.

توقف العمل في المتحف فترة طويلة - تصوير: طارق الشمر

إجراءات نظامية

وأشارت الهيئة إلى أنها ورثت عددًا من الأصول المباني المنتهية، وغير المنجزة، من كيانات وزارية أخرى؛ ما أدى إلى بعض التأخيرات المتعلقة بالإجراءات النظامية والإدارية.

تطوير الجوانب التنظيمية بالمتحف - تصوير: طارق الشمر

توثيق وعرض

من جهتها، قالت عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل د. فريال الكردي: إنها تتوق لرؤية تاريخ وحضارة ونهضة المنطقة الشرقية، بعد توثيقها وعرضها في متحف الدمام الإقليمي، موضحة أن المتحف يُعد شريكا مهما في المنظومة السياحية للمنطقة الشرقية، التي تعتبر واجهة سياحية للمملكة.

معايير عالية

أوضحت الكردي أن تعثر المشروع يؤثر على اتجاه المنطقة للتطوير، المواكب للرؤية الوطنية، وينعكس سلبًا على التنمية فيها، مشددةً على ضرورة تعاون جميع الجهات المختصة؛ لتخطي أزمة التعثر، والاستعانة بالخبرات التي تعتمد معايير عالية للجودة في تنفيذ المشاريع.

حجر الأساس

بيَّن المواطن «عبد الله العنزي» أن الجميع استبشر خيرًا بعد وضع حجر الأساس لمبنى متحف الدمام الإقليمي، منذ أكثر من 14 عامًا، وكان مقررًا افتتاحه عام 2014، غير أن حدوث عدة تعثرات حالت دون ذلك.

وتمنى تدخل جهات الاختصاص، ممثلةً بوزارة الثقافة، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية؛ للمساهمة في إزالة العقبات التي أدت إلى تعثر المشروع، وحلها في أسرع وقت.

عبد الله العنزي: المتحف كان مقررًا افتتاحه عام 2014 - تصوير: طارق الشمر

إرث تاريخي

أكد العنزي أن المتحف سيكون معلمًا مهمًّا لسكان وزوار المنطقة الشرقية؛ نظرًا لما يحتويه من إرث تاريخي وثقافي للمنطقة الشرقية، والسعودية بشكل عام، مشيرًا إلى أنه سيحتوي على قسم ترميم القِطع الأثرية، وهو من أهم الأقسام التي تخدم محبي التراث والقطع الأثرية.