* جهود ومبادرات المملكة العربية السعودية للحفاظ على البيئة والحد من التغيُّر المناخي، تأتي ضمن مرتكزات رؤية المملكة 2030م، فالمملكة لديها العديد من المبادرات في الطاقة المتجدّدة من أجل حماية البيئة، ولديها مسؤولية الاهتمام بالتغيُّر المناخي.. وللتعاون الدولي في المجال المناخي أهمية قصوى، حيث إن مشكلة التغيُّر المناخي لا تعترف بجنس أو نوع اجتماعي أو حدود، وهنا تأتي ضرورة التعاون الدولي للتصدي لآثار التغيُّر المناخي.. وهو أمر يلتقي مع مستهدفات مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2022، بما يسهم أيضًا في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في الحد من التغير المناخي.
* إعلان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة خلال فعاليات منتدى مبادرة السعودية الخضراء المنعقد على هامش الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ cop27 في شرم الشيخ، عن إطلاق ثلاثة مشاريع جديدة.. وما يتضمن المشروع الأول اعتزام المملكة إطلاق مركز معارف الاقتصاد الدائري للكربون بداية عام 2023؛ ليشكِّل منصة هامة تدعم جهود التعاون الإقليمي في مجال تطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، من خلال تبادل المعلومات وأفضل الممارسات والنتائج بما يمكِّن دول المنطقة من تنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًّا، ويساعد في تحقيق الأهداف الطموحة التي حددتها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.. كذلك ما يتضمن المشروع الثاني من تأسيس لمركز إقليمي بغية تسريع وتيرة خفض الانبعاثات، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا»؛ بهدف تعزيز فرص التعاون الإقليمي دعمًا لجهود خفض الانبعاثات، وتسريع اعتماد نموذج الاقتصاد الدائري للكربون، حيث يُعدُّ المركز منصة قوية تتيح لدول المنطقة إيصال أصواتها، والمشاركة بشكلٍ فاعلٍ في الحوارات المناخية العالمية، ووضع خارطة طريق واضحة لخفض الانبعاثات.. إضافة للمشروع الثالث عن استضافة المملكة العربية السعودية، بالاتفاق مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (UNFCCC)، أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023، وذلك في فترة تسبق عقد النسخة الـ28 لمؤتمر المناخ «cop28»، بمشاركة أصحاب المصلحة الإقليميين والعالميين؛ بهدف استكشاف التحديات والفرص، واستعراض الحلول المبتكرة، وتعزيز العمل المناخي.. جميع هذه التفاصيل الآنفة الذكر تأتي كدلالة أخرى لتلك الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية؛ لدفع عجلة العمل المناخي محليًّا وإقليميًّا بما تمتد آفاقه عالميًّا.
* المكانة القيادية المؤثرة للمملكة العربية السعودية تأتي كركيزة تتطلق منها كافة مبادراتها المسؤولة في سبيل تعزيز استقرار وازدهار العالم، والارتقاء بجودة الحياة للإنسانية، وحماية حقوقه تحقيقًا لنهج راسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.