نظمت هيئة الأفلام لقاء افتراضيًا مفتوحًا بعنوان تحفيز الإنتاج السينمائي في المملكة، ضمن سلسلة لقاءاتها المفتوحة التي تنظمها مع المهتمين والعاملين في القطاع.
وتطرق اللقاء إلى عدد من المحاور، من أبرزها وسائل التمويل المتاحة في المملكة لدعم صناعة الأفلام.
واستعرض المشاركون تجاربهم المحلية والدولية في كيفية الاستفادة من الفرص التمويلية الحكومية، وجذب القطاع الخاص والمستثمرين داخل وخارج المملكة.
وأشادوا ببرنامج الاسترداد المالي الذي أطلقته هيئة الأفلام لدعم الصناعة المحلية، واستقطاب كبرى شركات الإنتاج العالمية للتصوير على الأراضي المملكة، وهو ما سينعكس على رفع مستوى خبرة صناع الأفلام السعوديين في كافة مجالاتهم، من خلال احتكاكهم بالسينمائيين العالميين.
دور القطاع الخاص في تعزيز الاقتصاد المحلي
كما ناقش اللقاء دور القطاع في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال حاجة مشاريع الإنتاج إلى الدعم اللوجستي في كافة شؤون المعيشة والتغذية والسكن والنقل، وغيرها من جوانب لوجستية تمكّن من تحقيق عوائد كبيرة خلال مدد عمل وإقامة فريق عمل سينمائي في مواقع التصوير.
واستشهد المشاركون بمشروع الفيلم العالمي محارب الصحراء الذي صُوّر جزء كبير منه في مدينة تبوك على مدى 11 شهرًا، شهدت خلالها إشغال أغلب الوحدات السكنية، إضافة إلى انتعاش الحركة التجارية في أسواق المدينة بسبب العدد الكبير لطاقم العمل.
نشر إحصائيات سوق الإنتاج السينمائي المحلي
كما شددوا على ضرورة نشر إحصائيات سوق الإنتاج السينمائي المحلي، ودراسة سلوك الجمهور لتحليل رغباته، بهدف صناعة الأفلام المناسبة لذائقته وتحقيق استدامة صناعة الأفلام.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة التي دأبت هيئة الأفلام على تنظيمها مع المهتمين والعاملين بقطاع الأفلام بالمملكة، بهدف تعزيز التواصل معهم، والتعرّف على احتياجاتهم ومقترحاتهم.