واس - الرياض

أطلقت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة ترشيد وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام ممثلة بالإدارة العامة للمشاريع والخدمات العامة، أعمال المرحلة الثانية لمشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الجامعة.

وتهدف ترشيد من خلال المرحلة الثانية للمشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في مباني ومرافق الجامعة كافة، وعددها 14 مبنى، والبالغ إجمالي مساحتها 175 ألف متر مربع، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية.

أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها

أوضحت ترشيد، أنه بالتعاون مع الإدارة العامة للمشاريع والخدمات العامة في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام، أجريت المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المرحلة الثانية للمشروع.

وأشارت إلى أنه تبين أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة للجامعة، وكذلك أهمية تطبيق 7 معايير رئيسية للرفع من كفاءة الطاقة، تشمل أنظمة التحكم والتكييف والإضاءة.

تركيب نظام إدارة المبردات واستبدال بعض وحدات التكييف

تتضمن المعايير تركيب نظام إدارة المبردات واستبدال بعض وحدات التكييف وإحلال أخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة أعلى، مع تركيب محركات ذات تردد متغير عليها (VFDs).

كما شملت المعايير استبدال بعض مضخات مياه التبريد، وتركيب أجهزة ذات تردد متغير تتحكم بمضخات المياه المبردة، واستبدال محركات وحدات مناولة الهواء وإحلال أخرى مرشدة للطاقة، وربطها بنظام تشغيل محطة التبريد.

كما ستؤهل ترشيد أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية تركيب أنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، مع تركيب حساسات التحكم في المكاتب والمباني والمرافق التابعة للجامعة، وتركيب نظام التحكم بالمباني (BMS).

استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف 43 مليون كيلو واط ساعة سنويًا

يُشار إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ نحو 43 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 34 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مقدرة بـ22%، إضافة إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة.

وتبلغ نسبة التوفير المتوقعة من المشروع أكثر من 15 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 5400 طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 90 ألف شتلة.