خلال زيارته للمركز الوطني للنخيل والتمور..
عبّر المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الدكتور شو دونيو، عن سعادته البالغة والوفد المرافق له خلال زيارتهم للمركز الوطني للنخيل والتمور.
وذكر شو أنه قضى وقت ممتع بالحديث عن التمور وتذوق جميع منتجات التمور والمنتجات التحويلية من التمور.
واشار على أنها ذكرى جميلة برفقة أناس لطيفين وقلوب طيبة، وبكل تأكيد شغف رائع.
كما ثمن المدير العام لمنظمة الفاو الابتكارات التي اطلع عليها من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة بقيادة وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي وفريق عمله الذي جعلوا التمور مختلفة عما يعتقده الآخرين.
وبيّن المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة إلى أن مفهومه لم يتغير عن التمور كغذاء فحسب، بل كثقافة ومنظومة زراعية متكاملة ومستدامة من خلال نماذج الأعمال الحديثة والرقمية كمنصات التجارة الإلكترونية التي جعلت التمور في متناول الجميع وبأسعار معقولة للمستهلكين ليس فقط في المملكة العربية السعودية بل في العالم أجمع.
جاء ذلك خلال استقبال المركز الوطني للنخيل والتمور بقيادة الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد النويران وقيادات المركز لوفد منظمة الفاو الذي يزور المملكة.
من جانبه، أشار الدكتور النويران إلى أن هذه الزيارة تأتي للاطلاع على أحدث ما توصل إليه قطاع النخيل والتمور في المملكة في مجالات مختلفة أهمها الصناعات التحويلية من التمور والتحول الرقمي في الخدمات ولبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجالات مختلفة.
وكان وفد من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) اطلع على عرض مرئي يشرح مبادرات وخدمات المركز التي يقدمها لقطاع النخيل والتمور بالمملكة كالخدمات الرقمية، ومنها منصة التمور السعودية ومنصة مزارع، والأكاديمية الرقمية ومنصة الإحصاء لقطاع النخيل والتمور (مدرك)، تلتها جولة على ركن المنتجات التحويلية الذي يعرض فيه مختلف المنتجات المشتقة من التمور كالدبس والعجين ومنتجات الألبان والمخبوزات وغيرها من منتجات الشركات الوطنية ثم جولة على ركن المنتجات التراثية من النخيل.
كما اطلع المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة على مركز العمليات التشغيلية لاستعراض آخر الإنجازات والأرقام المحققة وكيفية سير الطلبات في منصة التمور السعودية، ومنصة مزارع التي تم إطلاقها مؤخرا لتمكين وصول المزارعين إلى المنتجات الزراعية الداعمة لسلسلة القيمة، وربطهم بمقدمي الحلول الزراعية المتعلقة بزراعة النخيل.
وأشاد المدير العام للمنظمة (الفاو) بمدى تطور قطاع النخيل والتمور في المملكة وتنوع المنتجات المشتقة من التمور مما يحفز استدامة الموارد الطبيعية ودعم التنمية والابتكار بالقطاع.
الجدير بالذكر أن المملكة حققت المركز الأول عالميًا في تصدير التمور حيث قدرت صادراتها لعام 2021 بـ 1.2 مليار ريال ووصلت الصادرات إلى 113 دولة من حول العالم.