خرج الآلاف إلى الشوارع في إيران في ساعة متأخرة ليلة أمس الخميس، في موجة جديدة من الاحتجاجات ضد السياسات الاستبدادية للحكومة الإيرانية.
وذكرت تقارير أنه تم تنظيم احتجاجات في عشرات المدن، بعضها، تم قمعها بشكل عنيف. وفي الكثير من الأماكن، تم فرض قيود على الإنترنت.
ووردت أنباء عن مقتل عدة أشخاص. كان نشطاء قد دعوا إلى التظاهر والإضراب لمدة ثلاثة أيام، في ذكرى القمع العنيف لاحتجاجات عام 2019 المعروفة باسم نوفمبر الدموي.
وقتل المئات من المتظاهرين في ذاك الوقت. واندلعت أحدث موجة من الاحتجاجات قبل شهرين ردا على وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني.
وكانت شرطة الأخلاق قد اعتقلت أميني في منتصف سبتمبر لانتهاك قواعد الزي في البلاد.
وتوفيت أميني في حجز الشرطة بعد أيام من الاعتقال، وتم التشكيك في سبب الوفاة المعلن على نطاق واسع.
300 ألف قتيل جراء الاحتجاجات في إيران
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أشارت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) ومقرها الولايات المتحدة، إلى أن أكثر من 300 شخص على الأقل لقوا حتفهم في الاحتجاجات الإيرانية، بما في ذلك 47 قاصرا و38 عضوا من القوة الأمنية.
وذكرت الوكالة أنه تم القبض على أكثر من 14 ألف شخص، مشيرة إلى أن المظاهرات امتدت إلى أكثر من 130 بلدة عبر البلاد.
فيما لم يصدر أي بيان رسمي من جانب السلطات الإيرانية بعدد القتلى أو المصابين أو المقبوض عليهم.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على شخصيات وكيانات إيرانية بسبب قمع الاحتجاجات.