استقرت أعداد الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الصين اليوم الأحد، مع إغلاق العديد من المتاجر والمطاعم في أكثر أحياء العاصمة بكين اكتظاظًا بالسكان.
وقالت المدارس في المنطقة إنها ستباشر العملية التعليمية عبر الإنترنت الأسبوع المقبل.
بؤر تفشي الفيروس بالأحياء والمدن الصينية
وتكافح الصين بؤر تفشي فيروس كورونا في مختلف المدن بأنحاء البلاد، من بينها قوانغتشو وتشونغتشينغ، حتى في وقت تحاول فيه تخفيف تأثير إجراءات الاحتواء الصارمة التي تثقل كاهل الأنشطة الاقتصادية وتشيع الاستياء بين الناس الذين ضاقوا ذرعا بالإغلاقات والحجر الصحي وغيرهما من القيود.
وأعلنت الصين، اليوم الأحد، تسجيل 24435 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بانخفاض طفيف عن 24473 سجلتها قبل يوم لكنه قرب أرقام مرتفعة سجلتها في أبريل عندما كانت شنغهاي أكبر مدن البلاد تعاني من تفشٍ تسبب في إغلاق لشهرين.
وأصبح مسن في السابعة والثمانين من عمره في بكين أول حالة وفاة تسجلها البلاد بالمرض منذ 26 مايو مما رفع إجمالي عدد وفيات المرض في الصين إلى 5227.
سياسة صفر كوفيد
على الرغم من أن عدد الإصابات يعد منخفضا بالمعايير العالمية، تحاول الصين القضاء على كل بؤر التفشي بموجب سياسة صفر كوفيد التي جعلتها تسير على نهج مغاير عن باقي العالم بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على ظهور المرض.
وبموجب سلسلة من الإجراءات التي تم الكشف عنها هذا الشهر، تسعى السلطات الصحية الصينية إلى أن تكون القيود محددة الهدف أكثر عند تطبيقها لمكافحة المرض، مما زاد من آمال المستثمرين مؤخرا في أن يسفر ذلك عن مزيد من التخفيف الملموس للقيود مع مواجهة البلاد لأول شتاء وهي تكافح سلالة أوميكرون شديدة العدوى.
621 إصابة بكورونا في بكين
وفي أحدث حصيلة، سجلت بكين 621 إصابة أمس السبت، مقابل 515 قبل يوم.
وسجلت مدينة قوانغتشو، التي تقع في جنوب الصين ويبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة تقريبا، 8434 إصابة جديدة وهي حالات أصيبت بالعدوى محليا انخفاضا من 8713 قبل يوم.
وفي تشونغتشينغ جنوب غرب البلاد، جرى تسجيل 4710 إصابات جديدة منقولة محليا مقارنة مع 4744 قبل يوم.