رغم أن شخصية بكيزة هانم الدرملي لعبتها الفنانة سهير البابلي منذ 35 عامًا في مسلسل بكيزة وزغلول، فإنها قد تمكنت من تأديتها بطريقة حُفرت في ذهن الجمهور.
وحتى اليوم تتردد جُمل قالتها الراحلة على ألسنة محبيها، وكأن سهير التي رحلت في مثل هذا اليوم أصبحت الحاضرة بسيرتها الطيبة وأعمالها المهمة، وغائبة بجسدها فقط.
وفي الذكرى الأولى لرحيلها، تحدثت نيفين ابنة الراحلة لـاليوم عن والدتها، وقالت وهي متأثرة: أول شيء قررت فعله اليوم هو الذهاب لزيارة قبرها، وقراءة الفاتحة والدعاء لها، رغبةً في الشعور بالدفء والحنان الذي كانت تشعر به دائمًا، بمجرد مجاورتها.
رسائل في حب سهير البابلي
أكدت نيفين ابنة الفنانة سهير البابلي، أن الكثير من أصدقاء والدتها حرصوا على التواصل معها، للاطمئنان عليها، ومواساتها، والتعبير عن حبهم وافتقادهم للراحلة.
وأشارت إلى أنها نسيت أسماء الذين تواصلوا معها من كثرة الرسائل والمكالمات الهاتفية، وتابعت: لم أتخيل أن الجميع يحب والدتي بهذه الطريقة ولهذه الدرجة.
وأوضحت نيفين أنها ممنونة لكل أفراد عائلتها، الذين يساندونها دائمًا، معربةً عن فرحتها عندما يخبرها أحد أصدقاء سهير أو أقاربها أنه دعا لوالدتها، وما زال يتذكرها، مؤكدةً أنها تتمنى ألا يتوقف أي شخص كان يحب الراحلة عن الدعاء لها.
سبب وفاة سهير البابلي
توفيت سهير البابلي في 21 من نوفمبر، عام 2021، بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، أدت إلى حدوث مضاعفات صحية.
ودخلت البابلي العناية المركزة بأحد المستشفيات في 11 من نوفمبر، وبعد صراع 11 يومًا مع المرض توفيت، تاركةً لجمهورها أعمالها الفنية البارزة التي أحبوها بسببها، بل وتوارث حبها مع الأجيال.
وتعد سهير البابلي من أبرز الفنانات المصريات، إذ شاركت في أعمال فنية استحوذت على اهتمام كبير لدى الشارع العربي، لا سيما أدوارها الكبيرة في الأعمال الكوميدية.
ومن بين أبرز أدوارها الكوميدية، مسرحية مدرسة المشاغبين، والعمل المسرحي الآخر الذي لا يُنسى، ريا وسكينة، وكذلك دورها في بكيزة وزغلول.