بات لاعب الوسط سلمان الفرج قائداً لا يُستغنى عنه في خط وسط المنتخب السعودي لكرة القدم الذي يُعدّ أحد ركائزه الاساسية في استحقاقه العالمي في مونديال قطر 2022، حيث يأمل في التغلب على اصابة بمفصل الكتف لخوض مواجهة الأرجنتين في باكورة مواجهات الأخضر ضمن المجموعة الثالثة.
تعدّدت الالقاب لابن الـ 33 عاماً في مسيرة طويلة وسجل مثّقل بالانتصارات من ضابط إيقاع الأخضر وجوكر خط الوسط إلى موزّع الهدايا ورمانة الميزان حتّى وصل الأمر للقول فيه إذا حضر سلمان جاء الفرج.
رشّحه كثيرون للاحتراف في أوروبا إلا انه ظل وفياً لقميص الهلال وقاده لاحراز الألقاب والكؤوس المحلية والقارية.
يمتلك الفرج مهارات فنية عالية، فهو قائد بالفطرة وصاحب نكهة كروية فريدة تسمح له بمنح الثقة لزملائه داخل الملاعب، كما يتميّز بتمريراته الثاقبة وصلابته في الدفاع واجادته اللعب على الأجنحة. يستطيع أن يتخطى الدور الأساسي الذي يوكله به مدربه ليساند ويهاجم ويسجل.
يقول عنه مدرب المنتخب الحالي الفرنسي هيرفيه رونار أركّز دائماً على الأداء الجماعي. لكن في حال اضطررت إلى الاختيار، فسأنتقي سلمان الفرج، قائد المنتخب وفريق الهلال والذي يشبه في كثير من النواحي الإيطالي تياغو موتا. قدم يسرى وتقنية استثنائية. هو تقريباً ميزان الفريق.