محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

mhsuwaigh98@hotmail.com

كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء تكريم سموه الداعمين لمبادرة السلامة والصحة المهنية فإن التعاون الوثيق بين كافة الجهات هو السبيل الأمثل لتوفير فرص العمل للشباب والشابات بعد تأهيلهم وتدريبهم في التخصصات المطلوبة لسوق العمل مواكبة لرؤية المملكة 2030، فالتأهيل وفقا لمبادرة فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة يستهدف تأهيل 100 شاب وشابة من المستفيدين على مهن السلامة والصحة المهنية بالشراكة الفاعلة والتعاون المثمر مع مؤسسة صندوق موظفي سابك الخيري، فالكوادر الوطنية المدربة ترسم الخطوط الطموحة للانخراط في سوق العمل بروح وطنية عالية في سائر المهن والتخصصات التي يحتاجها السوق وتعزز بالتالي مجال السلامة والصحة المهنية فتجعل منهم ممارسين مدربين ومؤهلين لتطبيق تلك الممارسات في كافة المنشآت.

ولا شك أن الدورات التدريبية لأولئك الشباب والشابات تعطي الحوافز المطلوبة لانخراطهم في سوق العمل، وتكريم سمو أمير المنطقة الشرقية للداعمين لتلك المبادرة الخيرة هو أكبر دليل على أهميتها وجدواها تحقيقا لتوطين الوظائف وسعودتها وتمكين شباب وشابات الوطن من الحصول على فرصهم المتاحة لخدمة مجتمعهم في كل المجالات المطلوبة بعد اجتيازهم مرحلة التدريب والتأهيل، فهم أهل للعمل بعد ذلك لسد احتياجات سوق العمل من المهن التي تدربوا على ممارستها، فالمبادرة في حد ذاتها تعد منطلقا صائبا نحو سعودة الوظائف وتوطينها بكوادر مؤهلة للعمل في سوق هو بحاجة لجهودهم المثمرة من أجل خدمة مجتمعهم والعمل على رقيه وتنميته ترجمة لرؤية المملكة المستقبلية وأهدافها المرسومة.