عندما دخل ممفيس ديباي بديلاً في الشوط الثاني خلال فوز منتخب بلاده على السنغال في مباراته الاولى في مونديال قطر ، بعد غياب شهرين عن الملاعب، تنفّس الصعداء ومعه كل هولندا.
علّق مواطنه وشريكه في خط المقدمة ستيفن بيرخفين عودة أفضل هدّافينا مهمة جدًا للفريق. سيمنحنا ذلك خيارات إضافية.
أمام أسود التيرانغا ومدافعهم الصلب خاليدو كوليبالي، شعر بيرخفين بالعزلة قليلاً لمدة ساعة، الى حين دخول ديباي في الدقيقة 62 عندما كان التعادل السلبي سيد الموقف.
رغم افتقار مهاجم برشلونة الاسباني إلى إيقاعه، لابتعاده شهرين بداعي إصابة في الفخذ، تزامن ذلك مع تحسّن الهجوم البرتقالي.
بدا مصممًا وشارك في الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع عندما أخفق الحارس السنغالي إدوار ميندي في التصدي لمحاولته، لتتهيأ الكرة أمام ديفي كلاسن تابعها في الشباك، بعد أن منح خودي خاكبو التقدم للـطواحين في الدقيقة 84.
اضطر ثاني أفضل هداف في تاريخ هولندا (42 في 82 مباراة، بالمشاركة مع كلاس-يان هونتيلار) خلف روبن فان بيرسي (50 هدفًا في 102 مباراة)، إلى مغادرة الملعب في الشوط الثاني خلال الفوز على بولندا في دوري الامم الاوروبية في 22 سبتمبر الفائت.
شُخّص لاحقًا بإصابة العضلة ذات الرأسين في الفخذ الأيسر.
عاد الى التمارين مع الكرة بعد ثلاثة أسابيع وتحديدًا في 14 أكتوبر الفائت، لكنه لم يلعب مع النادي الكاتالوني قبل المونديال، مفضلاً عدم التسرع في عودته ليتمكن من التألق في قطر.