خسر شارة القائد ومعها لقب كابتن أميركا، لكن بعمر الرابعة والعشرين ما زال كريستيان بوليسيتش السلاح الهجومي الرئيسي في تشكيلة المنتخب الأميركي الطامح الى الخروج بالانتصار على الإنكليز الجمعة، ما سيفتح أمامه باب التأهل الى ثمن نهائي مونديال قطر.
الانضمام الى المنتخب الوطني يشكّل مصدر ارتياح للاعب الذي يعاني في حياته اليومية من الاكتفاء بلعب دور البديل في فريقه تشلسي الإنجليزي.
ورغم الآمال المعقودة عليه، عجز الأميركي عن فرض نفسه في النادي اللندني وتكرار المستوى الذي كان عليه في الدوري الألماني.
ويجب القول أن مهمة سد الفراغ الذي خلفه البلجيكي إدين هازار على الجهة اليسرى للخط الأمامي بانتقاله الى ريال مدريد الإسباني، عقّد حياة بوليسيك الذي كان من المفترض تعويضه في هذا المركز.
ورغم وقوع الخيار على لاعب ليدز يونايتد الإنكليزي تايلر أدامس الذي يصغره ببضعة أشهر، كي يكون قائد الولايات المتحدة في مونديال قطر، يبقى بوليسيك في مهمة إنقاذية على الصعيد الشخصي ووطنية على الصعيد الجماعي.