لن نقسو على منتخبنا مثلما فعل الحكم البرازيلي ويلتون سامبايو، حيث لم يوفر الحماية اللازمة للصقور الخضر وتساهل مع العنف المتعمد للاعبي بولندا ،بل سنواصل دعمنا لأخضرنا لحسم التأهل أمام المكسيك .
الجمهور السعودي الحاضر في مدرجات ملعب المدينة التعليمية صب جام غضبه على الحكم وعلى قراراته المجحفة بحق الأخضر ، حيث كنا نطمح في أن يكون الأخضر أول منتخب يحسم تأهله للدوري الثاني ، وأسرع منتخب عربي يتأهل للدوري المقبل وتكرار سيناريو مونديال 1994 ، لكن كل تأخيرة وفيها خيرة.
لاعبو الأخضر قدموا أداء جميلاً يليق بتاريخ الكرة السعودية بل قدموا أفضل أدء للمنتخب السعودي على مدار تاريخ مشاركاته في كأس العالم.
المنتخب السعودي قدم كل شيء في فنون الكرة وكان ينقصه فقط استغلال الفرص التي سنحت له لترجمتها إلى أهداف ، كما حدث أمام الأرجنتين في المباراة الأولى ، لكن الأخضر قادر على التعويض أمام المكسيك الأربعاء المقبل وحسم التأهل الثاني له إلى دور الستة عشر.
مهمة الأخضر الأربعاء المقبل ستكون تحت شعار أكون أو أكون ، لاسيما أنه سيكون مدعوماً بجماهير غفيره مثلما حدث أمام الأرجنتين وبولندا.