يصاب الفم بعدة أمراض جراء إهمال نظافته، فتسوس الأسنان وتقرح الفم والتهاب اللثة وحتى السرطان، كل تلك مشكلات صحية تهدد منطقة الفم.
وفي وقت يعاني نصف سكان العالم أمراض الفم والأسنان، حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإنهم إضافة إلى ذلك معرضون إلى تفاقم تلك المشكلة، وقد تتحول إلى أمراض خطيرة.. فكيف ذلك؟
أمراض تنتقل من الأسنان المهملة إلى باقي أعضاء الجسد
يحتوي فم الإنسان في الوضع الطبيعي على بكتيريا غير مؤذية، ومع المحافظة على نظافته تبقى تلك البكتيريا في حالة مستقرة، لكن في حال إهماله فإنها تتحول إلى نوع ضار، لتهاجم في البداية البيئة التي تحتويها وهي بالطبع مكونات الفم.
ومع تنامي شراستها فإنها قد تتسرب إلى مجرى الدم، سارية معه إلى مختلف أعضاء الجسد فتصيبها هي الأخرى بعدد من الأمراض، وتشتمل، حسب المركز الوطني الأمريكي لمعلومات التكنولوجيا الحيوية، على الآتي:
- أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل تصلب الشرايين و التهاب عضلة القلب الجرثومي الحاد، غير احتمالية إصابة صمامات القلب وبطانته.
- الالتهاب الرئوي الجرثومي الذي يمكن أن يتطور ليهدد المريض في حياته، خاصة في حال كان كبير السن.
- خراج الدماغ
- التهاب الجيوب الأنفية
- قرحة الجلد
- التهاب العظم السكري
- التهاب الأمعاء
- التهاب قزحية العين
- زيادة خطر السكري
وإذا كانت تلك الأمراض مرتبطة بتفاقم مشكلات الفم والأسنان، فإن هناك فئات هي الأكثر عرضة للإصابة بها، كونهم يصابون غالبًا بأمراض الفم.
الفئات الأكثر عرضة لمشكلات الفم والأسنان
تعدد وزارة الصحة السعودية الأشخاص المعرضين أكثر من غيرهم إلى الإصابة بأمراض الفم، والذين يجب عليهم استخدام الفرشاة أو المسواك حتى لا يصابوا بأمراض قد يصعب علاجها وهم:
- مرضى السكري
- المصابون بأمراض القلب الوعائية
- المصابون بالإيدز
وتوصي الوزارة للمحافظة على صحة الفم بالتقليل من تناول السكريات والمشروبات الغازية المحلاة، مع الالتزام بنظام غذائي صحي، وعدم الإكثار من الأكل.