@Sa3eed3esa
صفحة جديدة من سجلات النجاح، يدوِّنها الاتحاد السعودي لكرة القدم، من خلال البيت السعودي الذي أقامته، بالتعاون مع وزارة الرياضة على هامش بطولة كأس العالم المقامة حاليًّا في قطر، لتقديم صورة ذهنية إيجابية تعكس هوية المجتمع السعودي، والمكانة الكبيرة التي تحظى بها المملكة دوليًّا.
ويختزل البيت السعودي المقام على مساحة 18 ألف متر مربع في كورنيش العاصمة القطرية الدوحة الدقنة بارك، ماضي المملكة العربية السعودية العريق، وحاضرها ومستقبلها المشرق، والذي فتح الباب للحشود الكبيرة الحاضرة كأس العالم، للتعرف عن قرب على الأبعاد الثقافية والاجتماعية والسياحية والترفيهية للمملكة، أما الأبعاد الرياضية فقد تكفل بها نجومنا الصقور الخُضر في ملعب لوسيل أمام منتخب الأرجنتين، بعد أن سطَّروا ملحمة وطنية أبهرت العالم، وقدَّموا رسالة عما وصلت إليه الرياضة السعودية، نتيجة الدعم اللا محدود من القيادة.
ويترجم البيت السعودي شغف الجماهير السعودية بالرياضة بشكل عام، وفي كرة القدم بشكل خاص، وهو ما كان ملحوظًا من خلال توافد الجماهير الكبير عليه، ولا يقتصر ذلك على السعوديين، بل على جماهير متعددة من دول مختلفة.
اليوم نقف فخرًا لهذا البيت الذي يُبرهن دعم المملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا لدولة قطر الشقيقة، باستضافتها كأس العالم، من خلال المشاركة في فعاليات البيت السعودي، الذي يلقى إقبالًا كبيرًا، كما أنه يُبرز قدرة الشباب السعوديين على نقل صورة مشرِّفة تعكس ثقافتهم وهويتهم، ولتبيان التطور الكبير الذي تشهده السعودية في البنية التحتية، وإبرازه في كافة المحافل العالمية.