تشهد مباراة البرتغال والأوروجواي في الجولة الثانية من دور المجموعات لمونديال قطر في كرة القدم، دربياً مدريدياً بين مهاجم الأوّل الموهوب جواو فيليكس نجم أتلتيكو ولاعب وسط ريال مدريد فيديريكو فالفيردي النشيط وصاحب التسديدات الصاروخية.
سيضمن منتخب البرتغال تأهله بحال فوزه على استاد لوسيل، أكبر ملاعب المونديال، بعد تصدّره المجموعة الثامنة اثر فوزه الافتتاحي على غانا 3-2 بقيادة كريستيانو رونالدو الذي اصبح اوّل لاعب في التاريخ يسجل في خمس نهائيات مختلفة، فيما تلعب الأوروجواي تحت ضغط تعادلها دون أهداف في مباراتها الأولى ضد كوريا الجنوبية.
فيليكس ذهبي أم عادي؟
نظراً لمشاركته المتقلبة مع أتلتيكو مدريد، كانت هناك شكوك حول ظهوره الفعلي في مونديال قطر. لكن جواو فيلكس استهل مباراته الأولى بشكل جيد كلاعب أساسي في تشكيلة المدرب فرناندو سانتوش. كان حاضراً واحبط تعادل غانا في آخر ربع ساعة بتسجيله الهدف الثاني، في مباراة عانت فيها بطلة أوروبا 2016 لايجاد الثغرات الدفاعية لدى المنتخب الإفريقي.
الصقر فالفيردي
في المقابل، كان فيديريكو فالفيردي عصبياً جداً في استهلال مشواره في كأس العالم. رغم ذلك، نال جائزة أفضل لاعب ضد كوريا الجنوبية (0-0)، توازياً مع نتيجة مخيبة للأوروغواي بطلة 1930 و1950.
دون التحسّر على النتيجة، أقرّ القلب النابض لـسيلستي (45 مباراة دولية و4 أهداف) انه تعيّن على فريقه الدفاع بخط دفاعي أكثر تقدماً وانه اخطأ بتسرّعه في الهجمات.