'الرئاسي اليمني' يحذر من عواقب التصعيد الإرهابي لميليشيات الحوثي

حذر مجلس القيادة الرئاسي اليمني الميليشيات الحوثية من العواقب الوخيمة المترتبة على التصعيد الإرهابي المدمر، باستهدافها المنشآت النفطية والاقتصادية في البلاد. مؤكدًا التزامه بالدفاع عن المصالح السيادية.

وقال الرئاسي اليمني، خلال اجتماع له الأحد، إن هذا التصعيد ستكون له تداعيات الإرهاب الحوثي على الإمدادات الإنسانية المنقذة للحياة، فضلا عن انعكاسات نهجها العدائي إزاء جهود إحلال السلام والاستقرار في اليمن.

تداعيات الإرهاب الممنهج

وأكد مجلس القيادة الرئاسي التزامه بالدفاع عن المصالح والمنشآت السيادية الوطنية، وتأمين الخدمات الأساسية وسبل العيش، والحد من تداعيات الاستهداف الإرهابي الممنهج للقطاع النفطي والمنشآت المدنية.

وناقش المجلس في اجتماعه الذي عُقد برئاسة د.رشاد محمد العليمي مستجدات الأوضاع المحلية والإجراءات الحكومية لتنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطني رقم (1) لسنة 2022 المتعلق بتصنيف الميليشيات الحوثية منظمة إرهابية.

شبكة تمويلات مشبوهة

وتشمل الإجراءات معاقبة قيادات الميليشيات الحوثية والكيانات التابعة لها، وأفراد منخرطين في شبكة تمويلات مشبوهة، لتقديم الدعم المالي والخدمي للجماعة الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.

وأقر المجلس مقترحات لتعزيز دور الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب، وردع اعتداءات الميليشيات الحوثية على البنى التحتية، والمنشآت الاقتصادية، وتهديد السلم والأمن الدوليين.

تجديد الإدانة الأمريكية

وفي ذات السياق جدّد السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، إدانة بلاده للهجمات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية، مؤكدًا دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، والسفير ستيفن فاجن بُحثت فيه التطورات في اليمن، وتداعيات استمرار هجمات الميليشيات الحوثية الإرهابية على السفن والمنشآت الاقتصادية والنفطية.

تهديد الملاحة الدولية

وتناول اللقاء الصعوبات التي تعيق مسار السلام بعد تصعيد الميليشيات الإرهابية وتهديدها للملاحة الدولية والأمن والسلم الدوليين، ومخاطر تبنّي الميليشيا مؤخرًا لما يسمى بـ «مدوّنة السلوك الوظيفي» التي تهدف لأدلجة المجتمع، وفرض هوية فئوية بدلًا من الهوية الوطنية.

وأشار ابن مبارك إلى مضي الحكومة في إجراءات تنفيذ قرار تصنيف الميليشيات كمنظمة إرهابية، مؤكدًا على أهمية دعم المجتمع الدولي لتلك القرارات، بما يسهم في كبح نهج العنف والإرهاب لميليشيا الحوثي.