أحمد المسري - الدمام

استهدفت ورشة خصوبة التربة ودورها في الزراعة العضوية، تشجيع المزارعين على الاتجاه نحو الزراعة العضوية، لما لها من أهمية على صحة الإنسان والبيئة، والمحافظة على الموارد الطبيعية، واستدامتها.

الورشة نظمها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، بحضور عدد من المزارعين، والمهتمين بالشأن الزراعي، من جهات حكومية وخاصة، ومزارعين عضويين، بالقاعة الإرشادية بمشتل الفرع.

أهمية الغذاء العضوي

وقال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، عامر المطيري، إن ورشة العمل جاءت للتعريف بأهمية الزراعة العضوية، خاصة إعداد التربة، وخصوبتها، وأثرها المباشر على الإنتاج.

أضاف المطيري، أن صدور قرار مجلس الوزراء بتسمية اليوم الحادي عشر من نوفمبر من كل عام بـيوم الغذاء العضوي، دليل على أهمية الغذاء العضوي، الذي يعتبر غذاء صحيًا لجسم الإنسان.

أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، خلو الغذاء العضوي من أي أسمدة زراعية أو مبيدات حشرية أو إضافات للأعلاف الحيوانية، ما يجعله الخيار الأفضل للمستهلك، مقارنة بالخضراوات والفواكه والأطعمة التي يستخدم لها بعض الأسمدة والمبيدات ذات العناصر الكيميائية.

نقاش مفتوح في الورشة

من ناحيته، تطرق خبير المركز الوطني للزراعة العضوية د. مهدي حامد، إلى محاور عديدة، منها تعريف خصوبة التربة وطرق تشخيصها، والأسمدة العضوية وأهميتها في الحفاظ على خصوبة التربة في الزراعة العضوية، إضافة إلى دور وأهمية العناصر المغذية وأعراض نقصها على النباتات.

واختتمت ورشة خصوبة التربة ودورها في الزراعة العضوية، بنقاش مفتوح مع الحضور من المزارعين والمهتمين بالشأن الزراعي، ما أثرى الورشة بالمعرفة.