قالت متحدثة باسم العائلة البريطانية المالكة اليوم الأربعاء، إن معاونة ملكية تنحت عن دورها بعد أن أدلت بتعليقات غير مقبولة ومؤسفة للغاية عن عرق وجنسية امرأة في حفل استقبال كبير في قصر بكنجهام.
وكتبت نجوزي فولاني، المولودة في بريطانيا وتعمل لصالح مجموعة لدعم ضحايا العنف المنزلي، على تويتر أن المساعدة الملكية سألتها مرارًا من أي جزء من إفريقيا أنت؟، عندما حضرت مناسبة استضافتها كاميلا عقيلة الملك تشارلز يوم الثلاثاء.
وقالت متحدثة باسم القصر في بيان: نأخذ هذا الحادث على محمل الجد وأجرينا تحقيقات على الفور لمعرفة التفاصيل الكاملة. في هذه الحالة، صدرت تعليقات غير مقبولة ومؤسفة للغاية.
وأضافت المتحدثة أن المعاونة المعنية أرادت الاعتذار عن الأذى الذي تسبب فيه وتنحت عن دوره الشرفي على الفور.
ولم تحدد فولاني ولا القصر المساعدة المعنية، إذ قالت المتحدثة إنها لن تقدم أي تعليق. وقالت وسائل إعلام بريطانية إنها السيدة سوزان هاسي، الأم المربية لنجل تشارلز ووريث العرش الأمير وليام، وتبلغ من العمر 83 عامًا.
لا مكان للعنصرية
وقال متحدث باسم الأمير وليام إنه يشعر بخيبة أمل حقًّا لسماع أخبار الواقعة.
وأضاف المتحدث: لم أكن هناك، لكن لا مكان للعنصرية في مجتمعنا. التعليقات غير مقبولة، ومن الصواب أن الشخص (المعنى) قد تنحى بأثر فوري.
وهذه الواقعة هي الأحدث التي تُورّط العائلة المالكة في مزاعم عنصرية، بعد اتهامات وجهها نجل تشارلز الأصغر الأمير هاري وزوجته ميجان في مقابلة مع أوبرا وينفري في مارس 2021.
وقالت ميجان في المقابلة إن أحد أفراد الأسرة لم تذكر اسمه سألها، قبل ولادة ابنهما أرتشي، إلى أي مدى قد تكون بشرته داكنة.
وحدثت الواقعة مع فولاني في حفل استقبال بعنوان العنف ضد النساء والفتيات، حيث كان من بين الضيوف سيدة أوكرانيا الأولى أولينا زيلينسكا وملكة بلجيكا ماتيلد والملكة رانيا عاهلة الأردن.