يُعتبر مجال الفضاء القديم الجديد، قديمًا باهتمام الحضارات به، وجديدًا بتوجّه العالم في السنوات الأخيره إليه.
وهو أحد أهداف رؤية 2030، لذلك سأقدّم لكم فرصًا هائلة في استثمارات الفضاء.
ثلاثة أمثلة حديثة في مجال الاستثمارات الفضائية:
١- التعدين الفضائي، ويُقصد به التنقيب في الكويكبات، هو عملية استغلال المواد الخام، منها المعادن التي تؤخذ للأرض من الذهب، بالإضافة للأمونيا، وإن شاء الله قريبًا الألماس من كوكب زحل؛ لأنه يُمطر ألماسًا وليس ماءً.
٢- سياحة الفضاء، وهي السفر إلى الفضاء لأغراض ترفيهية أو ترويحية أو مهنية.
أوقفت الحكومة الروسية في عام 2010 رحلات سياحة الفضاء، نظرًا لزيادة طاقَم محطة الفضاء الدولية في تلك السنة، واستغلّت مقاعدها للرواد بدلًا من السياح.
وللأسف لا تقدم هذه الخدمة إلا الوكالة الروسية.
٣- رحلة فضائية مأهولة هي مركبة فضائية قد يتم تشغيلها بشكل مباشر من قِبَل طاقم بشري أو التحكم بها من محطات الأرض أو مستقلة (روبورت)؛ لتنفيذ مهمة تخدم التطور في المجال الفضائي، وأول رحلة فضاء مأهولة أُطلقت من قِبَل الإتحاد السوفيتي في 12 أبريل 1961 كجزء من برنامج فوستوك،
أما الاستثمارات التقليدية الشائعة فتتمثل في:
1- الملاحة عبر الأقمار الصناعية:
- التتبع بواسطة الأقمار الصناعية.
- حساب التوقيت المحلي.
- تحديد الموقع على نظام غاليلو.
2- التليفزيون الفضائي:
- الاستقبال المباشر من قِبَل المشاهد، الاستقبال عن طريق شركات التليفزيون، واستقبال توزيع أنظمة الكابلات.
3- الصور الفضائية:
التقطت أول صور للأرض في 14 أغسطس 1959م، بواسطة الساتل الأمريكي إكسبلورر 6 Explorer.
وهنالك العديد من التطبيقات لصور الأقمار الصناعية في الزراعة، الجيولوجيا، الغابات، التعليم، والكثير من العلوم الأخرى.
وأنا مؤمنة بأن مجال الفضاء خصب بالفرص العظيمة، ويُعتبر مجالًا لا نهاية له؛ بسبب غموضه وحجمه الواسع؛ لذلك هو بحاجة إلى اكتشافات وبحوث علمية لكي يوازي التطور.
@HHS_19999