اليوم - الدمام

انطلاق النسخة السابعة وسط حضور مميز تحت شعار «همة طويق»



انطلقت، أمس الخميس، فعاليات النسخة السابعة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الحدث الأضخم عالميا من نوعه، تحت شعار «همة طويق»، وسط حضور لافت من قبل محبي الإبل والمشاركين.

وشهدت انطلاقة المهرجان مجموعة من الفعاليات، حيث استعرضت فرق الهجانة عددًا من المعزوفات الوطنية والألوان التراثية، الهادفة إلى تعزيز وتأصيل وترسيخ الموروث الثقافي للإبل.

كما قدم مجموعة من الخيالة عددًا من التشكيلات والتقاطعات المتميزة بملابسهم التراثية حاملين أعلام المملكة.

وتلا ذلك استعراض 12 منقية من فئة الفحل وإنتاجه للوني (المجاهيم والحمر) أمام لجنة التحكيم النهائي.

وشمل الحفل عروضًا للسيارات اللا سلكية التي حاكت مهارات هذه الرياضات، بالإضافة إلى العديد من الفقرات؛ احتفاءً بهذه المناسبة.

وتشهد النسخة السابعة من مهرجان الإبل مجموعة من الإجراءات التي سيتم تطبيقها للمرة الأولى، كتعديل عدد المتون المشاركة في فئات سيف الملك وشلفا ولي العهد، واستحداث شوط جديد باسم شوط البداوة، وإطلاق الخدمات المشتركة لملاك الإبل؛ بهدف جمع اللجان في مكان واحد، إضافةً إلى اعتماد آلية جديدة لاحتساب نقاط الهجيج.



تجهيز مضمار بطول 18كم لمنافسات الهجيج



جهَّزت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة الذي يقام تحت شعار «همة طويق»، مضمارًا لمنافسات الهجيج يُعدُّ الأول من نوعه عالميًّا لهذه المنافسة، ويبلغ طوله 18 كيلومترًا، ويستقبل أكثر من 7 سباقات على مدار 25 يومًا من المهرجان.

وأشارت إدارة المهرجان إلى أنه تم تجهيز جميع مواقع المنافسات بأحدث الوسائل التي تقدم كل عوامل النجاح للمهرجان، الذي يستمر حتى منتصف شهر يناير المقبل، وكذلك تهيئة أرضية الميدان الخاصة بالمنافسات بأفضل صورة ممكنة، بالإضافة إلى توفير الوسائل التي تمكِّن الملاك من الوصول لموقع المنافسات بيسر وسهولة، مؤكدةً اكتمال الاستعدادات والتحضيرات لخروج المهرجان في أفضل صورة؛ لكونه يُعدُّ الحدث الأضخم والأكبر عالميًّا في مجال الإبل.

وأوضحت أن مضمار الهجيج يسهم في راحة الإبل خلال المنافسات، ويحميها من مخاطر تضاريس الأرض الوعرة، ويسهِّل عملية الهجيج، إذ يُعدُّ المضمار أيقونة تراثية ومنصة رائعة تستقطب عشاق سباقات الهجيج ومحبي هذه الرياضة العريقة التي بلغت أعلى المستويات؛ بفضل جهود قيادة المملكة في الحفاظ على هذا الإرث.



مجلس الصياهد.. رحلة 3 أعوام في تعزيز الموروث



يواصل برنامج «مجلس الصياهد التلفزيوني» حضوره للعام الثالث على التوالي، في النسخة السابعة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الذي انطلقت فعالياته تحت شعار «همة طويق».

ويبث البرنامج التلفزيوني المباشر حلقاته يوميًا من مقر المهرجان، ويستمر طوال أيامه، حيث يتناول مقدمه الإعلامي راكان المغيري العديد من الموضوعات المتعلقة بالإبل، وما تشكله من موروث ثقافي لأهل الجزيرة العربية، والتعريف بها، وإبراز العديد من جوانبها، إضافةً إلى تقرير يومي عما يدور في جنبات المهرجان، ونتائج مسابقاته من مختلف الأنواع.

ويستضيف البرنامج نخبة من المحللين المهتمين بقطاع الإبل؛ للتعليق على المنافسات، وتقديم باقة متنوعة وثرية من المعلومات التي تحيط بمختلف جوانبه.

ويتخلل البرنامج مداخلات لمجموعة من المشاركين والمختصين والمعنيين يتحدثون فيها عن قصصهم مع الإبل، وذكرياتهم الجميلة في هذا الجانب، وكيفية الحفاظ على هذا الموروث الثقافي، وإيضاح بعض الجوانب المتعلقة بالمنافسة.

واستطاع برنامج «مجلس الصياهد» من خلال ما يقدمه من محتوى تعريفي وتثقيفي في مجال الإبل الوصول إلى كل شرائح المجتمع محليًا وعربيًا، وتعزيز هذا الموروث في نفوس المجتمع.