يسعى المنتخب الغاني إلى رد الصاع صاعين للأوروجواي، عندما يتواجهان مساء الجمعة في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثامنة لمونديال قطر في كرة القدم.
حرمت الأوروجواي غانا من إنجاز تاريخي في نسخة جنوب إفريقيا عام 2010 عندما أطاحت بها من الدور ربع النهائي للمونديال الإفريقي بركلات الترجيح في مباراة شهيرة لا تزال خالدة في الأذهان بلمسة اليدّ الشيطانية المتعمدة للمهاجم المشاكس لويس سواريس في الثواني الأخيرة من الشوط الإضافي لإبعاد كرة كانت في طريقها الى معانقة الشباك.
وقتها انبرى أسامواه جيان للركلة لكنه أهدرها، فاحتكم المنتخبان الى ركلات الترجيح التي ابتسمت للمنتخب الاميركي الجنوبي 4-2 وأوقفت الحلم الغاني بأن يصبح أو منتخب إفريقي يصل دور الأربعة.
يدخل المنتخب الغاني مواجهة الجمعة بأفضلية احتلال المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط مقابل نقطة واحدة للأوروغواي صاحبة المركز الأخير.
ويحتاج بطل القارة السمراء أربع مرات إلى الفوز للحاق بالبرتغال المتصدرة بانتصارين متتاليين، لكن التعادل قد يكون كافياً أيضاً في حال تعثر كوريا الجنوبية أمام سيليساو القارة العجوز.
أما الأوروجواي، بطلة العالم عامي 1930 و1950، فستكون مطالبة بالفوز من أجل التأهل لان التعادل والخسارة سيلقيان بها خارج قطر.
كوريا الجنوبية.. فوز وانتظار.!
وتخوض كوريا الجنوبية ونجمها هيونغ-مين سون اختباراً صعباً أمام البرتغال الضامنة للبطاقة الأولى في المجموعة بفوزين متتاليين.
ولا تملك رابعة نسخة 2002 على ارضها مع اليابان، مصيرها بين يديها ويتعين عليها الفوز وانتظار نتيجة مناسبة لها بين غانا والاوروغواي لانتزاع المركز الثاني من ممثل القارة السمراء.
واستهلت كوريا الجنوبية التي تخوض النهائيات للمرةالحادية عشرة في تاريخها، مشوارها بتعادل سلبي ثمين أمام الاوروغواي، لكنها سقطت أمام غانا 2-3 في الجولة الثانية.
وتلعب كوريا الجنوبية المباراة في غياب مدربها البرتغالي باولو بينتو لطرده عقب الصفارة النهائية للمباراة ضد غانا، بسبب احتجاجه على الحكم الإنكليزي أنتوني تايلور، لعدم فسحه المجال لتنفيذ ركلة ركنية في الثواني الاخيرة من الوقت بدل الضائع.
لكن المهمة لن تكون سهلة امام البرتغال الساعية الى ضمان الصدارة لتفادي مواجهة البرازيل في ثمن النهائي.
وتحتاج البرتغال الى نقطة واحدة لحسم الصدارة، فيما تنتزعها غانا في حال فوزها على الأوروغواي بهدفين وخسارة البرتغال.