انقسم السياسيون والبرلمانيون في ليبيا بين مؤيد ومعارض لاستمرار الاجتماعات بين مجلسي النواب والدولة، دون حسم عدد من الملفات العالقة، وأبرزها القاعدة الدستورية، التي أدى الخلاف عليها إلى تأجيل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، إضافة إلى عدم حل أزمة إصرار حكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهية ولايتها رفض تسليم السلطة في العاصمة طرابلس للحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا.
يأتي هذا فيما رفضت بلدية مدينة الزنتان جنوب غرب ليبيا استضافة اجتماع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري اليوم الأحد دون تفويض من حكومة الدبيبة.
سلطات الزنتان مستعدة لاستضافة الاجتماع
قال عميد بلدية الزنتان عمران العمياني إن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تواصلت معه بشأن استضافة الاجتماع، مشيرًا إلى أن السلطات المحلية بالمدينة مستعدة لاستضافة الاجتماع، شريطة الحصول على موافقة وزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية.
في المقابل، قال رئيس مجلس أعيان الزنتان مصطفى كرواد، إن المدينة جاهزة لاستضافة اجتماع عقيلة صالح وخالد المشري للوصول إلى توافقات للخروج من الأزمة الحالية.
وأضاف كرواد: أبلغنا بشكل غير رسمي أن الاجتماع سيكون بشكل مبدئي يوم الأحد، وأن الأمر متروك للجهتين لتحديد الموعد المناسب لهما.