الحب والغضب، هما أول مشاعر يمران على الطفل حتى قبل تسميته، ولكن مع تطور الطفل ونموه يمر بالعديد من المواقف، التي يعبر عنها بالضحك أو البكاء.
وأحيانًا يرتفع مستوى البكاء ويصل إلى حد الغضب، الذي يضع الأم في موقف مُحرج إذا كانت أمام أشخاص غرباء عنها، فأحيانًا يبكي حتى يصرخ ويدبدب بقدميه على الأرض، ولكن ما الحل؟
وفق موقع Mental health نستعرض بعض الخطوات، التي تساعدك في السيطرة على غضب طفلك كالتالي:
خطوات التعامل مع نوبات غضب الأطفال
1- عدم استسلام الأم لرغبات الطفل
أحيانًا تشعر الأمهات بأنها مضطرة لتلبية رغبة طفلها، الذي يبكي بحرقة لسبب ربما هو بسيط، ولكن هذا الأمر من أكثر الأخطاء شيوعًا، لأن حينها الطفل سيظن أن العنف والتصرفات المتهورة ستكون مفتاحًا لحل كل مشكلاتهم.
2- تهدئة الطفل
عندما يدخل طفلك في حالة من الغضب، أول شيء عليكِ فعله هو محاولة تهدئته من خلال التحدث معه، وإدراك أن التصرفات مثل الاندفاعية أو الضرب أو كسر الأشياء، ستكون عواقبها وخيمة، لذلك في هذه اللحظة يجب التحدث مع الطفل بنبرة صوت هادئة واستخدام عبارات مثل لا تعلي صوتك كي أتمكن من سماعك.
3- تخصيص رُكن للتهدئة
بعض المدارس تستخدم طريقة جيدة للتعامل مع الأطفال في حالة الغضب، وهي تخصيص جزء من الفصل به كشكول رسم وألوان، ودفع الطفل ليجلس فيه ويلون إذا دخل في حالة من الغضب كي يعود للهدوء مرة أخرى.
4- جذب انتباه الطفل لشيء آخر
أحيانًا تكون فترات الانتباه لدى الأطفال قصيرة، لذلك يمكنهم نسيان ما يضايقهم في عدد من الثواني، لذلك يُمكن للآباء أحيانًا تشتيت انتباههم عن طريق دفع انتباههم عن الشيء، الذي يريدوه ولفت انتباههم لشيء آخر، فمثلًا: إذا كنتِ مع طفلكِ في متجر، وتمسك بشراء شيء ما، وغير متاح معكِ شرائه، يمكن جعله ينجذب لشيء آخر.
5- إبعاد الطفل إذا وصل لمرحلة العدوانية
أحيانًا يصل الأمر إلى مرحلة العدوانية، وهنا يكون الحل هو أخذ الطفل إلى مكان هادئ، إذا كنتم في مكان عام، كي يعود لحالته الطبيعية مرة أخرى.
ويجب على كل أم في هذه اللحظة التحدث مع طفلها وإقناعه بأنه بخير، وكل شيء سيكون في أفضل حالاته، ويجب أن تكون الأم هادئة إذا كان الطفل غاضبًا.