بعدما كانت أدوية الأرق والمهدئات والحبوب المنومة لا تؤخذ إلا بتوصية من الطبيب، وبحذر شديد منه، أصبح الكثير اليوم يفرط في تناولها دون وصفة طبية، وهو ما حذرت منه مؤسسة العلوم الصحية الألمانية، وفقا لـموقع Deutsche Welle الألماني.
وحذرت المؤسسة بشكل أكبر من الحبوب المنومة، التي تحتوي على البنزوديازيبينات والمواد التي قد تسبب الإدمان، الذي تجاوز الـ15% وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
نصائح لتجنب إدمان الحبوب المنومة
- لا بد من الابتعاد عن الحبوب المنومة تمامًا، وعدم اللجوء إليها إلا في حالات فشل كافة التدابير الأخرى، وكانت تلك الحبوب هي الحل الوحيد لمواجهة الأرق، ويكون ذلك بعد وصفة من الطبيب وبمقدار محدد.
- مراعاة عدم زيادة فترة تناول الحبوب المنومة عن 4 أسابيع بحد أقصى.
- أن يكون التوقف عن تناولها تدريجيًا وليس مفاجئًا.
علامات إدمان الحبوب المنومة
- تشنّجات عصبية قوية.
- صداع مع تراجع القدرة على التركيز.
- مراودة متناولها أفكارًا خطيرة وتشوّشًا ذهنيًا.
طرق الإقلاع عن إدمان الحبوب المنومة
وكما حذرنا سابقًا، لا يصح التوقف فجأة عن تناول الحبوب المنومة، لما قد يسببه ذلك من إعياء شديد، وعدم القدرة على النوم لليالٍ متتالية، وربما يتراجع عن فكرة الإقلاع حينها.
الإقلاع عن الحبوب المنومة حال تناولها فترة طويلة
- خفض كمية أقراص الدواء إلى نصف حبة لفترة 3 أيام.
- الرجوع بعد ذلك إلى المعيار الذي كان يتّبعه في البداية لمدة 3 أيام.
- تناول نصف الكمية الموصوفة في الأسبوع الأول.
- خفض الكمية إلى ربع العيار في الأسبوع الثاني.
- خفض الكمية إلى نصف ربع العيار في الأسبوع الثالث.
- في الأسبوع الرابع يفترض عدم الحاجة إلى أي دواء ليساعد على النوم.
الإقلاع عن الحبوب المنومة حال تناولها منذ سنوات
- خفض كمية أقراص الدواء إلى نصف حبة لفترة يومين.
- العودة إلى تناول الكمية الأصلية لمدة يومين آخرين.
- تكرار هذه العملية لفترة ما بين شهر وشهرين لتسهيل عملية خفض الكمية.
- البدء باستهلاك نصف الكمية لمدة أسبوعين بعد مرور الشهرين.
- بعد ذلك خفض الكمية إلى الربع لمدة أسبوعين آخرين.
- تأمين بيئة مناسبة للنوم تتكوّن من إضاءة خافتة.
- أن تتراوح حرارة الغرفة بين 18 و21 درجة مئوية.
- عدم تناول وجبة دسمة قبل الخلود إلى النوم.
رغم ذلك قد يعاني المقلع اضطرابات النوم لمدة ثلاثة أيام، تلي التوقّف النهائي عن تناول الحبوب المنومة، لكنها ستزول تدريجيا.