كلف ملك هولندا، فيليم ألكسندر بإجراء دراسة مستقلة حول دور العائلة المالكة في التاريخ الاستعماري لهولندا.
وقال الملك يوم الثلاثاء: المعرفة الشاملة بالماضي ضرورية لفهم الحقائق والتطورات التاريخية والتعامل مع تأثيرها على الأشخاص والمجتمعات بأكبر قدر ممكن من الوضوح والصدق. أعتقد أنه من المهم أن تصبح هذه المعرفة متاحة أيضا فيما يتعلق بدور بيت أورانج ناسو في التاريخ الاستعماري.
وجاء الإعلان عن التحقيق في دور البيت الملكي قبل أن يعتذر مجلس الوزراء الهولندي رسميا عن العبودية. ومن المقرر أن يحدث ذلك في 19 كانون الأول/ديسمبر. ومن المرجح أن أسلاف الملك كانوا يمتلكون عبيدا بأنفسهم وشاركوا أيضا في تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي من خلال شركة الهند الغربية الهولندية، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة العامة (إن أو إس). ومن المقرر أن يستمر التحقيق ثلاث سنوات ويمتد من أواخر القرن الـ 16 إلى الوقت الحاضر ما بعد الاستعمار، حسبما أعلنت العائلة المالكة. ومن المقرر أن تجري جامعة ليدن التحقيق مع لجنة مستقلة.