اعداد - سعد السبيعي 

قد يكون لويس انريكي مدركاً لتاريخ إسبانيا السيء في ركلات الترجيح ولذلك طلب من كل لاعب أن ينفذ ألف ركلة ترجيحية قبل الوصول الى قطر، لكن يبدو أن لعنة ركلات الحظ لم تفارق لا روخا فسقطوا في اختبارها للمرة الرابعة من أصل خمس، بعد ربع نهائي مونديال 1986 ضد بلجيكا، ربع نهائي مونديال 2002 ضد كوريا الجنوبية، وثمن نهائي مونديال 2018 ضد روسيا والآن ضد المغرب.

هذه الهزيمة مؤلمة جداً لفريق بدأ مشواره القطري بانتصار تاريخي على كوستاريكا 7-صفر جعل الجميع يرشحونه ليكون الرقم الصعب في النسخة الثانية والعشرين.

هزيمة من هذا النوع قد تدفع أكبر المدربين الى التخلي عن منصبهم، لكن إنريكي يود البقاء مدرباً لإسبانيا طيلة حياتي، لكن يتوجب عليّ التفكير بالأمر، وفق ما أفاد بعد صدمة خروج كتبيته الشابة بقيادة غافي وبيدري ومساندة من المخضرم سيرجيو بوسكيتس.

جاء إنريكي الى المنتخب من أجل محاولة إخراجه من خيبة الخروج من ثمن نهائي مونديال روسيا 2018 حين سقط أمام البلد المضيف بركلات الترجيح.

لكنه اضطر الى ترك منصبه بعدما عجز عن إكمال مهمته بسبب مرض ابنته شانا التي توفيت في اواخر غسطس 2019 عن تسعة أعوام بعد صراع مع مرض سرطان العظام، فناب عنه مساعده روبرت مورينو ونجح في قيادة لا روخا الى نهائيات كأس أوروبا 2020 قبل أن يعود ويترك المهمة للاعب الوسط السابق في نوفمبر 2019.