بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم الأربعاء، مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، والأمين للمجلس الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، جدول أعمال قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية التي سيحضرها الرئيس الصيني شي جين بينج رئيس، إلى جانب قادة دول التعاون.
وجرى خلال الاجتماع، بحث سبل تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق المشترك بين دول المجلس، ومستجدات الأوضاع في المنطقة، إضافة لمناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية.
وتأُسس المجلس في 25 مايو 1981 ويوجد مقره بالعاصمة الرياض، ويضم ست دول هي السعودية والكويت وقطر والإمارات وسلطنة عمان والبحرين.
ويتزامن انعقاد القمة الخليجية هذا العام مع استضافة الرياض ثلاث قمم صينية سعودية وصينية خليجية وصينية عربية، بحضور الرئيس الصيني شي جين بينج الذي بدأ الأربعاء زيارة إلى المملكة تستمر حتى التاسع من ديسمبر الجاري.
وبحسب بيان وزارة الخارجية العمانية، أكد البوسعيدي خلال كلمته الافتتاحية في الاجتماع الوزاري أن مجلس التعاون يمضي بخطى ثابتة ومدروسة وفق ما اختطه قادة دول المجلس من رؤى وتوجيهات سديدة وبما يحقق تطلعات وآمال شعوب دول المجلس في كافة مجالات التعاون.
فيما أفادت الخارجية القطرية في بيان، بأن الاجتماع اعتمد مشروع جدول الأعمال، وناقش الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال، واعتمد مشروع القرارات والتوصيات.
وأوضحت الخارجية الكويتية، في بيان، أن الاجتماع ناقش كافة القرارات والتوصيات المعنية بدعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وقضايا تتعلق بالتطورات الإقليمية والدولية الراهنة، سيتم رفعها إلى القادة.