تحقق مشاهدة كرة القدم عدة فوائد على أولئك، الذين يتابعونها في غير تعصب، شريطة أن يفوز فريقهم المفضل، أو سيجلب التشجيع عليهم خسائر مضرة أكثر مما قد يخلفه من نفع، وبحسب دراسات علمية، فإن متابعة كرة القدم لها تأثير جيد يتضمن تحسين الصحة الجسدية ووظائف الأعضاء غير تدعيم الصحة النفسية أيضًا.
ويأتي على قائمة المنافسات الرياضية الأكثر أهمية عالميًا، كأس العالم لكرة القدم، والمنعقد حاليًا بقطر، وفيما تشتد المنافسة هذه الأيام بين المنتخبات المشاركة به، تزيد وتيرة التشجيع وما يصاحبها من انفعالات، وبالتالي يتعاظم الأثر الصحي التي تسببها متابعة هذه البطولة، فكيف يؤثر مشاهدة كأس العالم على صحتنا ؟
تخفيف الضغط وتحسين القلب.. فوائد متابعة كرة القدم
يعد تشجيع فريقك المفضل تمرينًا مفيدًا للقلب، يساوي في فائدته المشي لمدة 90 دقيقة إضافة لتحسينه من عمل الأوعية الدموية.
ففي دراسة أجرتها جامعة ليدز ببريطانيا، ونقلت نتائجها شبكة سي إن إن ثبت أن الإثارة الناتجة عن الاندماج في التشجيع تزيد معدل ضربات القلب بنسبة 17% تزيد إلى 27% حال إحراز هدف وهو مفيد للعضو النابض.
إضافة لذلك فالتشجيع الرياضي يخفف من الضغوط، التي يشعر بها الشخص ويزيل همومه، وفي حال فاز فريقك الذي تشجعه، فإنك ستقضي بعد المباراة 24 ساعة سعيدة يكون مزاجك فيها معتدلًا.
زد على ذلك اعتدال ضغط الدم، فعلى المدى البعيد يتمتع المشجعون بضغط دم منخفض على مدار حياتهم، ما لم يدخل عامل آخر ليرفعه.
أضرار لا تغفلها.. الجانب السيئ من مشاهدة كرة القدم
أما إن كان الفريق الذي يشجعه الشخص في انهيار وخسارة خلال المباراة، فإن تلك المنافع المرجوة من متابعتها تتحول لأضرار، فيزيد التوتر والضغط العصبي، إضافة للحزن والحالة الشعورية السلبية، التي يكون فيها الفرد بعد خسارة فريقه.
حتى إن الأمر قد يتطور أحيانًا، فيصاب الشخص بمشكلات نفسية، وهو ما تتبعه أضرار جسدية أخرى في حال كان مشجعًا متعصبًا، لذا فمن الأفضل التشجيع باعتدال دون اندماج مبالغ فيه يسحب على الشخص أضرارًا هو في غنى عنها.