تركي الداود

إن من نِعَم الله عز وجل على بلادنا الغالية، وعلى الأمة العربية والإسلامية والعالم أن هيَّأ لها رجلًا قائدًا فذًّا، أعاد بوصلة العالم على المسار الصحيح، فلا هيمنة لأحد على أحد، فالكل يعرف ما له وما عليه، حتى تأصلت القاعدة المعقولة مَن يَحترم يُحترم، ومَن لا يَحترم لا يُحترم، فاللهم لك الحمد على ذلك، وكأن تاريخ القادة أعاد نفسه إلى نفسه، فما كان من أسطورة العصر الملك عبدالعزيز يرحمه الله، الذي لم نرَه، وسمعنا ورأينا إنجازاته العظيمة، فقد رأيناها في هذا الرجل الهمام، ولي العهد الأمين، الذي مرّغ أنوف الجبابرة، وأخضعهم للحق، وأذعنهم للمصالح المشتركة المتبادلة دون هيمنة لكبير على صغير، وأي إنجازات تُحكى وهي تتوالى لهذا الأمير الهمام، اجتماعات عالمية، وتحالفات إسلامية، وتعاضد عربي، وتكاتف خليجي، فاللهم زد وبارك، واحفظ البلاد والقادة والعباد، وأدِم على مملكة الخير أمنها وأمانها ورخاءها وعِزَّها في ظل حامي وخادم حرمَيها الملك الصالح سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهما.