نقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، اليوم الأحد، عن سلطات اسكتلندية أن متهمًا بتصنيع القنبلة التي فجرت الطائرة بان أم رقم 103 فوق لوكربي باسكتلندا عام 1988 محتجز في الولايات المتحدة.
وأضافت بي بي سي أن الليبي، أبو عقيلة مسعود، احتُجز بعدما أعلنت الولايات المتحدة توجيه اتهامات إليه قبل عامين.
وأسفرت القنبلة التي كانت على متن الطائرة من طراز بوينج 747 في طريقها إلى الولايات المتحدة، عن مقتل جميع من كانوا على متنها والبالغ عددهم 259 شخصًا إضافة إلى 11 آخرين على الأرض، وهو أعنف هجوم إرهابي على الإطلاق في بريطانيا.
في عام 1991، اتُهم اثنان آخران من عملاء المخابرات الليبية في التفجير، وهما عبد الباسط علي المقرحي والأمين خليفة فهيمة.
وأُدين المقرحي بارتكاب التفجير وسُجن مدى الحياة عام 2001، وأُفرج عنه لاحقًا لأنه كان يعاني من مرض السرطان وتُوفي عام 2012.
جرت تبرئة فهيمة من جميع التهم، لكن المدعين الاسكتلنديين أكدوا أن المقرحي لم يتصرف بمفرده.
وفي عام 2020، كشفت الولايات المتحدة عن تهم جنائية ضد مسعود، وهو متآمر ثالث مشتبه به، مضيفة أنه عمل كخبير تقني في تصنيع العبوات الناسفة.