واس- الصياهد

يعكس مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السابعة التي تقام تحت شعار همة طويق تراث الجزيرة العربية وتاريخها بمختلف أركانه وتضاريسه، هادفًا إلى الارتقاء بهذا الموروث السعودي الأصيل، والتوعية بأهميته وقيمته الوطنية، والاستفادة منه ونقله إلى الأجيال الجديدة عبر قنوات مختصة وفعاليات مختلفة خُصصت للأطفال.

وتأتي الفعاليات المتعددة التي حرصت إدارة المهرجان على إيجادها لتخاطب زواره من الأطفال؛ بهدف تعزيز الموروث الخاص بالإبل لديهم، إذ تشكّل فعالية تجربة ركوب الإبل وشد الحبل وغيرها من الأنشطة التي تهدف إلى الارتقاء بهذا الموروث السعودي الأصيل والوعي بأهميته وقيمته الوطنية والاستفادة منه ونقله إلى الأجيال الجديدة عبر قنوات متنوعة.

غزو الألعاب الإلكترونية

نوه الزائر سطام الدوسري بما وفرته إدارة المهرجان من الفعاليات المميزة والمتعددة ومناسبتها لجميع أفراد الأسرة عموماً والأطفال على وجه الخصوص.

وأضاف: أعادت هذه الفعاليات الذاكرة بنا إلى الزمن الماضي، كما أنها عرّفت الأجيال الصاعدة بهذا الموروث، في ظل غزو الألعاب الإلكترونية، مثمنًا للقائمين على المهرجان لاهتمامهم بمختلف التفاصيل، وخصوصًا البرامج التي خُصصت للأطفال.