تحدث الرئيس التشيكي ميلوش زيمان عن تفضيله إعطاء الأولوية للمساعدة العسكرية لأوكرانيا على المصالح الاقتصادية.
وأكد في حوار مع إذاعة التشيك، أمس الأحد، أن أوكرانيا ليست الوحيدة التي تتعرض للتهديد بسبب الغزو الروسي.
وقال إنه في مثل هذا الوضع، يجب أن تتراجع المخاوف الاقتصادية، وألا تضعف المساعدة لأوكرانيا.
ويشار إلى أن مدنًا تشيكية شهدت خلال الأشهر الماضية احتجاجات ضد المساعدات العسكرية المكثفة لأوكرانيا، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء.
وطالب المتظاهرون بتبنى التشيك موقف أكثر حيادية، واتهمهم الساسة الحكوميون بدعم الرئيس الروسي فلادمير بوتين.
ورفض زيمان الرأي الذي يقول إن الحكومة التشيكية منخرطة بصورة كبيرة مع أوكرانيا.
واعترف زيمان بسوء تقديره لعدد من الأمور، واعترف أنه كان خاطئا بشأن بوتين.
وقال: لقد كنت أعتبره سياسيا غير مثالي، ولكن كان لدي انطباع أنه حريص على مصالح بلاده. ولكن العدوان ضد أوكرانيا كان ضد مصالح الاتحاد الأوروبي. وإذا كان فلادمير بوتين غير مدرك لذلك، إذن فإن الأمر سيئ بالنسبة للدولة.