للمرة الثانية في أيام تراجع إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، وشركة سبيس إكس، وشركة تويتر، عن لقب أغنى رجل في العالم، فبعدما بدأ إيلون ماسك هذا الأسبوع كثاني أغنى رجل في العالم، لصالح الفرنسي برنارد أرنو، استعاد عرشه مرة أخرى الثلاثاء، بفارق مليار دولار.
وجاء ذلك بعد انخفاض أسهم تسلا بنسبة 6%، ما أدى إلى انخفاض ثروة إيلون ماسك بنحو 7.4 مليار دولار، أمس الإثنين، بعد عطلة نهاية أسبوع قضاها في نشر تغريدات غير منتظمة.
وأنهى ماسك أمس بثروة 181.3 مليار دولار، أي أقل من برنارد أرنو بنحو 4.9 مليار دولار، في حين بلغت ثروة أرنو 186.2 مليار دولار، وفقا لـفوربس.
ووفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، فإن ماسكعاد إلى مكانه المفضل منذ فترة طويلة، كأغنى رجل في العالم، بصافي ثروة قدرها 168 مليار دولار، مقابل 167 مليار دولار للفرنسي برنارد أرنو، الذي عاد للمركز الثاني، في بداية تداولات اليوم الثلاثاء.
لماذا تتراجع أسهم تسلا؟
تراجعت أسهم تسلا بنسبة 4% صباح أمس الإثنين، ما قلص ثروة إيلون ماسك بنحو 5 مليارات دولار، وهو ما جعل ماسك في المركز الثاني في قائمة فوربس لأثرياء العالم، متخلفًا عن برنارد أرنو من مجموعة LVMH الفرنسية الفاخرة بقيمة 186 مليار دولار، بعدما بلغت قيمة ثروة ماسك 184 مليار دولار.
ووفقًا لصحيفة وول ستريت، فإن أسعار أسهم تسلا حتى لو انخفضت لنصف سعرها فإنها لا تزال صفقة غير جيدة، وأوضحت أن سعر الأسهم ما زالت في مستوى مرتفع للغاية على الرغم من انخفاضها بنسبة 50% هذا العام.
ووفقًا للصحيفة، فإن مستثمري تسلا فقدوا الثقة بالشركة، بعد زيادة اهتمام ماسك بتويتر، بدلًا من التركيز على شركته الأساسية، حيث تثير تغريدات ماسك الكثير من الضجيج، ما يخلق تأثيرًا سلبيًا في تويتر وبالتالي في تسلا.
ثروة برنارد أرنو
احتل الفرنسي برنارد أرنو المركز الأول بين أثرياء العالم في نهاية يوم الخميس الماضي، بثروة قدرها 186.2 مليار دولار، بينما أنهى ماسك اليوم بثروة قدرها 185 مليار دولار، ثم استعاد صدارة الترتيب يوم الجمعة، إذ ارتفعت أسهم تسلا بنسبة 3% لتنهي أسبوعًا صعبًا على خلاف ذلك بانخفاض 8%.
ومع عطلة نهاية الإسبوع بلغت ثروة ماسك نحو 188.7 مليار دولار، لتزيد بنحو 1.5 مليار دولار عن أرنو.