أكدت جامعة الدول العربية والصين أهمية التعاون المشترك وتبادل الخبرات وبناء القدرات لتوطين الطاقة النظيفة.
جاء ذلك في ختام ورشة العمل التي نظمتها إدارة الطاقة بالجامعة ممثلة في أمانة المجلس الوزاري العربي للكهرباء، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للطاقة بجمهورية الصين الشعبية والشركة الصينية للشبكات الذكية، عبر الاتصال المرئي.
73 خبيرًا من 14 دولة يبحثون توطين الطاقة النظيفة
وعُقدت ورشة العمل، تحت عنوان توطين الطاقة النظيفة، بمشاركة 73 من المسئولين والخبراء في 14 دولة عربية.
وأكدت مدير إدارة الطاقة بالجامعة العربية المهندسة جميلة مطر، أهمية التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة.
وأوضحت مطر، أن الهدف من مركز التدريب العربي الصيني للطاقة النظيفة هو تبادل الخبرات ومعرفة التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال والتعرف على تقنيات الشبكات الذكية، والطرق المتبعة في الصين لتخزين الطاقة النظيفة.
تعزيز التعاون بين الجامعة العربية والصين في مجال الطاقة
من جانبه، أكد نائب رئيس الشركة الصينية للشبكات الذكية ليو شيرونغ، أهمية تعزيز التعاون في مجال الطاقة وتركيزها على تبادل الخبرات وبناء القدرات، وذلك في سبيل تطوير التعاون المثمر بين الجانبين العربي والصيني.